يشتكي سكان منازل أنجزت حديثا بحي «زيلة» الواقع بمنطقة الجلولية ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، من غياب المرافق الضرورية والشبكات، فيما دقَّ الأولياء ناقوس الخطر و قالوا إن بعض المنازل المهجورة وغير المكتملة تحولت إلى أوكار للرذيلة والمجرمين. وحسب المعطيات المستقاة بالحيِّ، فإن شبكات الصَّرف الصحي والماء والغاز لم تمدّ لحد الساعة، بسبب تعليق أشغال التهيئة الحضرية الخارجية، ومنها شبكات التموين بالخدمات و الصَّرف الصحي، و ذلك بسبب الإشكال الحاصل في البنايات المشيَّدة في إطار إعانات السكن الريفي، و تجميد المشروع، لوجود استفادات على أرض فلاحية ملك للدولة. و دعا قاطنو المنازل المجاورة لبنايات السَّكن الريفي المجمَّدة، السلطات المحلية إلى التدخل و إيجاد الحلول، كما تعرف أزقَّة الحيِّ اهتراء واضحا، أمام انعدام تعبيد الطريق، فيما تغرق «زيلة» في الظلام مع حلول المساء لإنعدام الإنارة العمومية، وهو ما أدى لانتشار ظواهر سلبية أخرى. من جهة أخرى، ناشد قاطنو «زيلة» بالنّملي الجديد، كما يسميه السكان المحليون، بتوفير الأمن بعد انتشار الآفات بالمساكن المهجورة، ما أدخل الأولياء في خوف دائم على أولادهم من العصابات التي تشغل المكان وتنشر الرذيلة، إلى جانب تعاطي المخدرات والكحول. و قد حاولنا أمس الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي، عبدالرزاق فيلالي، لمعرفة رأيه في انشغالات السكان، إلا أن هاتفه كان مغلقا.