الجمعية العامة لشباب قايس يوم 28 أفريل حدد المكتب المسير لشباب قايس يوم 28 أفريل الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، والتي ستخصص لعرض التقريرين المالي و الأدبي، مع إعلان الربيعي قيدوم عن استقالته من رئاسة النادي، على اعتبار أنه كان قد لوّح بالانسحاب منذ منتصف الموسم الحالي، لكنه اضطر إلى مواصلة مهامه، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي مر بها الشباب في أول تجربة له في وطني الهواة. هذا ما كشف عنه قيدوم للنصر في دردشة معه على هامش مباراة اول أمس بالخروب، حيث جدد الاصرار على الرحيل، وصرح في هذا الشأن قائلا : « في الوقت الراهن فإن قضية انسحابي من رئاسة النادي أمر لا نقاش فيه، لأنني قررت رمي المنشفة منذ أزيد من شهرين، بسبب المعاناة الكبيرة هذا الموسم، كما أن تحمل المسؤولية بمفردي في جميع الجوانب أرهقني كثيرا، خاصة ما يتعلق بالشق المادي». وأوضح قيدوم في نفس الصدد بأن مواصلته المهام كان تجسديا للثقة المتبادلة بينه وبين اللاعبين، لأنني على حد قوله « لا يمكنني أن اترك العناصر التي كانت قد وافقت على الامضاء لشباب قايس دون شرط أو قيد، ومن دون حتى التفاوض بخصوص المستحقات المالية، لأنني وعدت كل اللاعبين بتسوية وضعيتهم، و تلقي مستحقاتهم عن آخرها مهما كانت الظروف، وأنما لست من الرؤساء الذين يهضمون حق اللاعب، وعليه فإنني مجبر على تسديد هذه الديون قبل حلول شهر رمضان، حيث اعتزم تنظيم حفل وداع تزامنا مع استقالتي الرسمية، وخلاله سيلتقى كل عنصر أمواله، عرفانا منا بما قدمه اللاعبون للفريق طيلة موسم كامل، ومن دون طرح أي اشكال يخص الجانب المالي». وخلص قيدوم إلى القول بأن استقالته لا رجعة فيها، رغم الوعود التي قدمتها السلطات المحلية، والقاضية بتسريح اعانات مالية للنادي الموسم القادم، لكن المؤكد كما أردف « أنني سأبقى وفيا للفريق الذي بنيته من جديد، وعلى أسس صحيحة، حيث ساهمت في تحقيق الصعود معه 3 مرات من الجهوي الثاني إلى غاية وطني الهواة، كما أن ديوني الشخصية على النادي تقارب 5 ملايير سنتيم، ومن غير المنطقي أن أكون معارضا في المستقبل، بل أنني أريد أن أرتاح فقط، شريطة تسليم المشعل لأشخاص نزهاء، قادرين على مواصلة المسيرة، وتمكين الشباب من المحافظة على مكانته في هذه الحضيرة»