توقف أشغال شبكة الصرف يعطل ربط 20 عائلة بالغاز الطبيعي طالبت أمس 20 عائلة تقطن خلف ثانوية بوراس وسط بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، بالإسراع في أشغال ربطها بشبكة الصرف الصحي بعد أن توقف المقاول عن الأشغال منذ شهرين، ما أدى إلى تعطيل مشروع تزويدهم بالغاز الطبيعي. و في اتصالهم بنا عبر ممثلون عن السكان عن استغرابهم للتوقف المفاجئ في العملية التي اقتصر فيها المقاول، حسبهم، على مد القناة الرئيسية نهاية شهر أفريل الماضي، تاركا وراءه حفرا منتشرة في كل مكان، و نددوا بما يسمونه بالتماطل الغير مبرر الذي جعل معاناتهم تستمر، رغم أنهم يقطنون منذ أزيد من 40 سنة وسط مدينة حامة بوزيان، حيث يضطرون، يضيف محدثونا، لاستعمال الحفر من أجل تصريف المياه القذرة من منازلهم، مع ما يسببه ذلك من انتشار للروائح الكريهة و إتلاف بعض محاصيلهم الزراعية. و سيُؤجل عدم توصيل السكان بقنوات الصرف الصحي، و من جديد، مشروع ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، بعد أن اشترطت مؤسسة سونلغاز إتمام الأشغال في جميع الشبكات قبل أن تشرع مصالحها بتزويدهم بهذه المادة الحيوية، التي اضطروا و بسبب غيابها لشراء قارورات غاز البيتان، حسب محدثينا الذين سبق ل "النصر" أن تطرقت إلى معاناتهم و أكدوا أن ذلك فرض عليهم معاناة كبيرة قالوا أنها ستزيد خلال شهر رمضان، حيث ناشدوا مجددا السلطات المحلية الاستجابة للشكاوي العديدة التي رفعوها. من جهته أكد مصدر مسؤول من بلدية حامة بوزيان أن المقاول المكلف بأشغال ربط المساكن المذكورة بشبكة الصرف الصحي، قد تقدم بنسبة 80 بالمائة في الأشغال بعد أن انتهى من وضع القناة الرئيسية، لتبقى التوصيلات الفرعية للمنازل التي تتطلب، حسبه، بعض الإجراءات الإدارية التي لن تطول عن أسبوع.