كشف رئيس شباب باتنة فريد نزار عن خوض فريقه المباراة الأخيرة لهذا الموسم المقررة يوم الثلاثاء، أمام أمل بوسعادة بتشكيلة الرديف، بعد أن فضل جميع اللاعبين الأساسيين وكذا المدرب غيموز مغادرة الفريق، إثر تبخر حلم البقاء. نزار، قال للنصر بأن الكاب دفع ثمن نزاهته، موضحا أن السقوط حتى وإن كان منتظرا منذ مرحلة الذهاب التي حصد فيها 11 نقطة، إلا أنه يعكس برأيه معاناة الفريق وعدم الاستقرار في شتى هياكله:" أعتقد بأننا دفعنا اليوم ثمن نزاهتنا، لأنني على يقين من أن الفريق لم يسقط رياضيا، بقدر ما كان ضحية سلوكات، لا تشرف بعض الفرق التي لم تحترم قواعد اللعبة وانتهكت كل الضوابط الأخلاقية، لكن علينا محاسبة أنفسنا بحكم أننا كنا ندرك جيدا بأن المستطيل الأخضر، لم يعد في منظومتنا الكروية كافيا لتحقيق النتائج المرجوة، في غياب قرارات ردعية". وإذا كان نزار، قد أعاب على إدارة الشباب غياب الاستقرار الضروري في ظل تداول 4 رؤساء على الفريق في موسم واحد، ومثلهم من المدربين، فإنه في المقابل لم يتوان في إطلاق النار على بعض الفرق التي لم تتحلى في نظره بالنزاهة:" هناك أندية شوّهت سمعتها وباعت ذممها، لأنها تألقت خارج الديار في مرحلة الذهاب، غير أنها فضلت في مرحلة الإياب تغيير نهجها وتنازلها عن نقاط في ديارها، وكل هذا كانت له تأثيرات سلبية على السير الحسن للبطولة، وجعل الكواليس هي التي تحدد هوية النازلين".