اعتصم صباح أمس أفراد الحرس البلدي المفصولين بالقرب من مقر ديوان الوالي بقسنطينة، و ذلك للمطالبة بالإدماج الفوري في وزارة الدفاع الوطني و بالتعويضات. المعتصمون و عددهم حوالي 100 شخص تجمعوا منذ الساعة الثامنة صباحا، قبل أن يوقفوا احتجاجهم في ظرف حوالي ساعتين، عقب استقبال مستشار الوالي ممثلين عنهم و وعدهم برفع انشغالاتهم إلى الجهات الوصية، حيث يأتي ذلك بعد سلسلة الاعتصامات التي كان قد نظمها المعنيون و هم أعوان الحرس البلدي المفصولون بين سنتي 2001 و 2011، لمطالبة السلطات بالوفاء بوعودها التي يقولون أنها لم تحقق بعد على أرض الواقع.و قد تساءل المعنيون عن سبب عدم تلقيهم التعويضات في وقت سيستفيد منها قريبا زملاؤهم الذين لا زالوا يعملون في سلك الحرس البلدي، حيث أكدوا أنهم يعيشون وضعا مزريا بسبب عدم حصولهم على دخل ثابت منذ توقيفهم عن العمل، خاصة و أن طرد أغلبهم تم، حسبهم، لأسباب ليست بالخطيرة بل يتعلق معظمها بالغيابات الغير المبررة و التي قالوا أنها لم تتعد بالنسبة للبعض منهم يومين.