تقدمت إدارة شباب قايس بطلب رسمي إلى مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية خنشلة من أجل الحصول على موافقة الهيئة الوصية للترخيص بعقد جمعية عامة استثنائية في الفاتح جوان القادم بالمركز الثقافي البلدي، وهو الطلب الذي تلقى على ضوئه مسيرو الشباب الموافقة المبدئية، في انتظار ترسيم الأمور بعد استكمال الإجراءات الإدارية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة. هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي الربيعي قيدوم، والذي أوضح في معرض حديثه بأن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن نقطة وحيدة، تتمثل في تقديم استقالة المكتب المسير، وتنصيب لجنة الترشيحات تحسبا للجمعية العامة الانتخابية، مضيفا في سياق متصل بأن قرار الانسحاب الجماعي رسمي ولا رجعة فيه، إذ صرح في هذا الصدد قائلا : « أعلم أن استقالتي من رئاسة النادي ستدفع بالفريق في دوامة، بسبب العزوف الجماعي عن حمل مشعل التسيير، لكن طروفي المهنية أجبرتني على رمي المنشفة، والتفرغ لعائلتي، لأنني لم أعد قادرا على تحمل مسؤولية تسيير الفريق بمفردي، ومن مالي الخاص». وأشار قيدوم في نفس الإطار إلى أن الجمعية العامة المزمع عقدها بعد أسبوع ستكون فرصة مواتية للأنصار من أجل تشريح وضعية الفريق، خاصة بعد التجربة الأولى في بطولة الهواة، ولو أنني شخصيا كما صرّح « ساستغل الفرصة لتقديم توضيحات لبعض الأطراف التي كانت قد أثرت علينا في التسيير، بانتقادها خيارات الطاقم الفني، وحتى النظام الذي اعتمدناه في الجانب الإداري، لأن الشباب كان قد ضمن البقاء في هذا القسم بأريحية كبيرة، بالخروج من دائرة حسابات السقوط قبل 10 مباريات من نهاية البطولة، واحتلال المركز السابع ليس بالأمر السهل، لأن فرقا عريقة ظلت تصارع من أجل تفادي السقوط إلى غاية آخر جولة، والدليل على ذلك سقوط حمراء عنابة، ونجاة اتحاد عين البيضاء ووفاق القل في الأنفاس الأخيرة من الموسم، وهي أندية سبق لها اللعب في الوطني الأول». وفي رده عن سؤال بخصوص الديون أكد قيدوم بأن تقلص إعانة البلدية خلال الموسم الفارط إلى 1,5 مليار سنتيم أثر بصورة مباشرة على مؤشر الديون، والتي أصبحت تقارب 4,5 مليار سنتيم، لأن هناك شطر من هذا المبلغ ظل عالقا منذ المواسم الفارطة، على اعتبار أن النادي لم يتحصل في بداية عهدتي على أي اعانة من السلطات المحلية لسنتين متتاليتين بسبب إشكال إداري.