الكردي يشرع في اجراء الاختبارات الانتقائية لضبط التعداد باشر مساء أول أمس الثلاثاء، المدرب مجدي الكردي عمله كمسؤول مؤقت على العارضة الفنية لاتحاد تبسة، بشروعه في اجراء الاختبارات الانتقائية لمجموعة من اللاعبين، بنية ضبط التعداد تحسبا للموسم الجديد، وهي الخطوة التي جاءت تجسيدا، لمخطط "الإنقاذ" الذي رسمه "المير" توفيق عبادة، والرامي إلى امكانية تنصيب لجنة تسيير مؤقتة، تتكفل بترتيب البيت في هذه المرحلة الانتقالية، وضمان مشاركة الاتحاد في بطولة الهواة الموسم القادم. الكردي، الذي سبق له الاشراف على العديد من الأندية، نصر حسين داي، وداد بوفاريك، وأخرها غالي معسكر الموسم الماضي، كان خلال الصائفة المنصرمة قد قام بنفس العمل، وعليه فإن الأنصار استعادوا ذلك "السيناريو"، سيما وأن المشاركة في الاختبارات الانتقائية في أول حصة، كانت حكرا على قرابة 45 عنصرا، جلهم من الفئات الشبانية، ومن فرق مجاورة تنشط في أقسام سفلى، الأمر الذي جعل التقني المعني يقرر مبدئيا تمديد فترة الانتقاء إلى 10 أيام، قبل ضبط التعداد الذي يعتزم المراهنة عليه. من الجهة المقابلة، فإن أنصار "الكناري" صعدوا من لهجتهم في المطالبة بضرورة تدخل السلطات الولائية، واتخاذ الإجراءات الميدانية الكفيلة بإخراج الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها، والتي قد ترهن مستقبله، سيما وأن اشكالية عدم وجود مكتب مسير تبقى قائمة، والجمعية العامة الاستثنائية، لم تكن كافية للكشف عن هوية مترشح لخلافة العمري خليف على رأس النادي، مما يضع الاتحاد التبسي في مفترق الطرق، بتواصل رحلة البحث عن مسيرين، في وقت يشرف فيه المدرب الكردي على الاختبارات الانتقائية بعد تلقيه الضوء الأخضر من مسؤولي البلدية.