عرفت أسعار الدجاج أمس انخفاضا في بعض الولايات بعد حملة المقاطعة التي أطلقتها المنظمة الوطنية لحماية المستهلك تحت شعار " خليه يربي الريش" بعد الارتفاع الجنوني في الأسعار، بحيث وصلت أسعار الدجاج ببعض المناطق إلى 600دينار للكيلوغرام الواحد، وقد تراجعت الأسعار أمس ما بين 30 إلى 50دينارا في الكيلوغرام الواحد، ويتوقع ممثل منظمة حماية المستهلك كمال عزوق في تصريح للنصر بأن تشهد الأسعار تراجعا أكثر ابتداء من نهار اليوم الثلاثاء مع حملة المقاطعة التي أطلقتها المنظمة. وحسب نفس المتحدث فإن حملة مقاطعة الدجاج التي أطلقتها المنظمة أمس جاءت نتيجة الغلاء الفاحش في الأسعار، مشيرا إلى أنه في بعض الولايات وصلت الأسعار إلى 600دينار للكيلوغرام الواحد، وأضاف نفس المتحدث بأن حملة المقاطعة التي تعد أسلوبا لخفض الأسعار حققت جزءا من نتائجها، بحيث سجل نهار أمس انخفاض في أسعار الدجاج، بحيث تراجعت ما بين30دينارا إلى 50دينارا في بعض الولايات، مشيرا إلى أن المنظمة رصدت أول أمس الأحد سعر الدجاج ب480دينارا للكيلوغرام الواحد، لينخفض أمس الاثنين إلى ما بين 420و450دينارا، وأشار إلى أنه بولاية عين الدفلى سجلت المنظمة انخفاضا في سعر الدجاج من 460إلى 320دينارا، وبولاية النعامة تراجع من 560دينارا إلى 420دينارا صباح أمس، كما انخفض بولاية البليدة من 480 إلى 420دينارا. وحسب نفس المتحدث فإن الولايات الساحلية لم تسجل انخفاضا في الأسعار التي استقرت ما بين 420و480دينارا، وأكد نفس المتحدث بأن هدف منظمة حماية المستهلك هو استقرار أسعار الدجاج ما بين380و390دينارا، وهو السعر الذي يناسب حسبه المربين الحقيقيين مع ارتفاع أسعار الأعلاف والكتاكيت، وأشار في هذا السياق إلى أن سعر الكتكوت ارتفع من 50دينارا إلى 120دينارا، على الرغم من أن تكلفته الحقيقية لا تتجاوز 28دينارا، مضيفا بأن حملة المقاطعة ساهمت في خفض أسعار الكتكوت، بحيث انخفض أمس حسبه إلى 100دينار . وفي السياق ذاته أوضح ممثل منظمة حماية المستهلك بأن الحرب التي تشنها المنظمة من خلال حملة المقاطعة لا تمس المربين الشرعيين بل السماسرة والمضاربين والمربين غير الشرعيين الذين يمثلون حسبه 60بالمائة من مربي الدواجن ويتحكمون في 50بالمائة من إنتاج الدواجن، كما يتحكمون حسبه في الأسعار.