"الموك" و "لايسكا" ضمن الأندية المهدّدة بالمنع من الاستقدامات كشف مصدر من الفاف أمس للنصر، أن قرار منع تأهيل المستقدمين الجدد يمس بعض الأندية التي تنشط في قسم الهواة، والتي صدرت ضدها قرارات عن غرفة المنازعات التابعة للاتحادية، على مدار المواسم الثلاثة الفارطة، لأن ملفات الدائنين من اللاعبين والمدربين مازالت مقيّدة لدى الهيئة الوصية، والقرارات تم إرسالها إلى المكتب الفيدرالي قبل تبليغ رابطة الهواة بمضمونها. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن هذا الإشكال يمس الثلاثي المتدحرج من الرابطة الثانية في نهاية الموسم الفارط، وهو شباب باتنة، غالي معسكر وشباب عين فكرون، إضافة إلى 5 أندية أخرى سبق لها التواجد في دوري الدرجة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من مولودية قسنطينة، جمعية الخروب، سريع المحمدية، اتحاد حجوط وأمل الأربعاء، لأن هذه الفريق يضيف مصدرنا كانت قد فقدت صفة الاحتراف بصورة أوتوماتيكية بمجرد سقوطها إلى قسم الهواة، لكن الديون المقيّدة ضدها، والمقترنة بالمستحقات العالقة للاعبين يبقى تسديدها إجباريا، وبنفس التدابير التي كان المكتب الفيدرالي قد أقرها بالنسبة للنوادي المحترفة، حيث يبقى تقليص قيمة هذه الديون إلى أقل من مليار سنتيم شرط أساسي لإعطاء الضوء الأخضر على رابطة الهواة من أجل استخراج إجازات المستقدمين الجدد في كل فريق. وأضاف مصدرنا بأن الاشكال المطروح بالنسبة لرابطة الهواة يتعلق بالملفات الادارية لتأهيل اللاعبين، على اعتبار أن القوانين المعمول بها تحتم على أي فريق تجديد ملف اللاعب، في غياب أي عقد إداري موثق، واللاعب الهاوي يكتفي بالارتباط معنويا بفريقه لمدة موسم واحد، الأمر الذي يضع كامل التعداد في نفس الكفة، ويجبر الأندية المدانة على تسديد الشطر المطلوب من ديونها لدى غرفة المنازعات لضمان تأهيل لاعبي الأكابر. وخلص مصدرنا إلى التأكيد على أن ممثل رابطة الهواة كان قد تسلم خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي حوصلة شاملة للوضعية المالية للأندية المعنية تجاه غرفة المنازعات، مع مطالبة كل ناد بتسوية وضعيته العالقة قبل إنطلاق الموسم لضمان الحصول على إجازات اللاعبين، حيث أن شباب باتنة مدان بمبلغ 4,2 مليار سنتيم، في حين أن قيمة ديون شباب عين فكرون تجاوزت 7 ملايير سنتيم، بينما تقلصت ديون جمعية الخروب إلى ملياري سنتيم، في الوقت الذي تبقى فيه مولودية قسنطينة عاجزة عن تسديد قرابة 6 ملايير سنتيم من ديون تم تسجيلها قبل 3 سنوات.