عيّنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم طاقمين جزائريين لادراة لقائين من الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى دورة «كان 2019» المقررة بالكاميرون، مع تكليف عضو المكتب الفيدرالي محمد غوتي بمهمة محافظ في مباراة أخرى. واختارت «الكاف» الثنائي الجزائري الأقدم على الصعيد الدولي لادراة لقاءات حاسمة، في صورة المونديالي مهدي عبيد شارف، الحائز على الشارة الدولية منذ 2011، والذي سيتكفل بإدارة المباراة التي ستجمع منتخبي اللوزوطو والرأس الخضر في التاسع سبتمبر المقبل بماسيرو، حيث أن المنهزم فيها سيرهن نسبة كبيرة من حظوظه في التأهل، بالنظر إلى وضعية المنتخبين في ترتيب المجموعة 12، وسيساعده على خطي التماس كل من عبد الحق إيتشيعلي وعوماري بوعبدالله، بينما سيكون لحلو بن براهم كحكم رابع. أمام مصطفى غربال الحامل للشارة الدولية منذ 2014 فقد تم تعيينه لإدارة قمة الجولة الثانية في المجموعة الثامنة بين غينيا وإفريقيا الوسطى، بحكم أن المنتخبين يتقاسمان صدارة الفوج، واللقاء مبرمج يوم 9 سبتمبر بكوناكري، والطاقم الجزائري يتشكل من المساعدين نبيل بونوة ومقران قوراري، إضافة إلى الحكم الرابع السعيد عوينة. على صعيد آخر فقد عيّن الاتحاد الإفريقي رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم وعضو المكتب الفيدرالي محمد غوتي كمحافظ للمباراة التي ستجمع المنتخب الموريتاني بضيفه البوركينابي يوم 8 سبتمبر القادم بنواقشط، في إطار المجموعة التاسعة، وهذا تحت اشراف طاقم تحكيم رواندي، بقيادة لويس هاكيزيمانا، لأن غوتي تم إدارجه ضمن قائمة محافظي «الكاف» منذ مطلع سنة 2018.