الإطاحة بشبكة مختصة في ترويج الكيف يقودها شقيقان بقسنطينة تمكنت فصيلة البحث و التحري التابعة لأمن ولاية قسنطينة، من الإطاحة بشبكة خطيرة مختصة في ترويج السموم، تضم امرأة و يقودها شقيقان كانا يستعملان مفرغة عمومية بالحي الشعبي المعروف بالحطابية، لتخزين الكيف المعالج و المؤثرات العقلية. العملية و حسب مصدر مسؤول بمديرية الأمن الولائي، نُفذت قبل أيام قليلة بفضل معلومات وردت إلى الجهات الأمنية، تفيد بوجود شخصين يروجان الكيف المعالج في منطقة الجباسين بحي الحطابية الشعبي، ليتم تنفيذ خطة محكمة تم خلالها الترصد لهما و انتهت بمداهمة المتهمين البالغين من العمر 40 و 30 سنة في منزلهما الكائن بنفس الحي، أين عُثر على واحد كيلوغرام من مادة الكيف المعالج كانت مخبأة بداخله. المتهمان و حسب اعترافاتهما، كانا يستعملان من أجل تخزين المخدرات و المؤثرات العقلية، مفرغة عمومية متواجدة بالحي، عُثر بداخلها بعد تفتيشها بدقة، على 230 غراما من الكيف المعالج و 373 حبة قرص مهلوس من نوع "ديازيبان 10 ملغ"، إضافة إلى 576 قرص "باركيديل 5 ملغ" و 139 حبة من نوع "ريفوتريل 2 ملغ"، مع حجز أسلحة بيضاء و قارورة غاز مسيل للدموع كانوا مخبأين جميعهم بإحكام. كما بينت التحقيقات، وفقا للمصدر السابق، تورط شخصين ينحدران من حي الإخوة عباس الشعبي المعروف بوادي الحد، في القضية و هما امرأة عمرها 32 سنة و صديقها 28 سنة، و اللذين تم توقيفهما بعد أن أكد المتهمان الرئيسيان أنهما يستعملان، و للتمويه على أساس أنهما زوجان، سيارة من نوع "اكسبرس" لترويج السموم عبر تراب المدينة، و ذلك بعد رشها بالكمون ذو الرائحة القوية، قصد التمويه و عدم تمكين الكلاب المدربة من شم رائحة المخدرات. قاضي التحقيق أمر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بإيداع المتهمين الأربعة الحبس المؤقت، إلى حين محاكمتهم لاحقا عن تهم تكوين جمعية أشرار، حيازة و استهلاك المخدرات و ترويجها، و حيازة أسلحة بيضاء محظورة، علما أن المتهمين الرئيسين في القضية مسبوقان قضائيا، حسب المصدر السابق.