شرع أول أمس فريق أمل بريكة في التحضير للموسم القادم، تحت قيادة المدرب جمال سعودي وبمساعدة إبراهيم لبدي، وهذا بعد الترتيبات اللازمة التي قامت بها إدارة الفريق برئاسة رابح بن قويدر، الذي حرص على توفير كل الشروط لأداء موسم متميز، يريده الفرسان الحمر أن يكون بمثابة محطة إقلاع وانطلاقة فعلية للأمل في بطولة ما بين الرابطات. وحسب بن قويدر فإن الإدارة نجحت في إقناع أبناء الفريق وركائزه بضرورة التجديد ومواصلة مشوارهم مع الفرسان، في صورة لحويشي و دراري و صطوف، إلى جانب بعض العناصر التي أثبتت تعلقها ووفائها بتشكيلة الفرسان، على غرار بيبي والحارس صغيري. وفي السياق ذاته ضمنت الإدارة خدمات الثلاثي القادم من اتحاد برهوم خوجة و شلالي وجاري، في وقت تبقى المفاوضات متواصلة مع بعض الوجوه لتدعيم التعداد الذي سيتم ضبطه الأسبوع القادم. ويرى رئيس أمل بريكة أن المكتب المسير يراهن على أبناء الفريق لاستعادة المجد الضائع للكرة الباريكية، ومحاولة بناء فريق قوي ومنسجم تكون له كلمته في المستقبل القريب، ويشكل قوة ضاربة في بطولة الموسم القادم، شريطة- كما قال- مساهمة كل الأطراف الفاعلة، داعيا إلى استخلاص العبر من الموسم المنقضي الذي شكل برأيه محطة هامة للاحتكاك وكسب التجربة. من جانب آخر يواجه الأمل أزمة مالية خانقة، وهو ما جعل رئيسه يناشد السلطات العمومية بتقديم المساعدات اللازمة، في ظل نقص مصادر التمويل وطموحه المتنامي للمراهنة على ورقة الصعود، خاصة- كما أضاف- وأن المادة الخام متوفرة والنية الصادقة موجودة، ومعها الرغبة الأكيدة في أداء مشوار يعكس تطلعات الأنصار.