أعلنت إدارة أمل بريكة عن تجميد نشاط المكتب المسير، على خلفية الأزمة المالية الخانقة، التي يتخبط فيها الفريق حسب ما كشف عنه رئيس الجمعية الرياضية مصطفى عرعار للنصر، مضيفا أن رئيس فرع كرة القدم رفيق قواوسي وأعضاء طاقمه، قدموا استقالتهم الجماعية، فيما تم تعليق التدريبات. عرعار الذي اعتبر الوضع المزري في بيت الأمل، امتدادا لمعاناة طويلة تعود لسنوات خلت، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، مبرزا حجم ما وصفه بالتهميش المفروض على فريقه:»الانسحاب الجماعي للمكتب المسير، أدى إلى توقيف التدريبات، وإحداث حالة من الغليان وسط الأنصار، الذين يحملون السلطات المحلية، مسؤولية بروز هذه الأزمة، من خلال إقصائها الفريق من المساعدات المالية». وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن الأمل، بات يواجه مصيرا مجهولا في ظل - كما قال-، سياسة الصمت للجهات الوصية :»صراحة صرت أخشى على مستقبل الفريق، الذي فقد كل مقوماته، بفعل غياب الدعم المالي وهجرة جميع ركائزه نحو الفريق الجار مولودية بريكة، لذلك، أناشد السلطات الولائية للتدخل وإنقاذ الفرسان الحمر من الاندثار». من جهة أخرى، كشف عرعار عن تمسك المنسحبين بموقفهم، وهو ما يرهن برأيه مشاركة الفريق، في بطولة الموسم القادم لجهوي باتنة الأول، ويعكس عمق أزمة الكرة البريكية المرشحة لأن تختفي من المشهد الرياضي على حد تعبيره.