المغربي قصايب يفشل في خياراته فشل أمل مروانة في اجتياز عقبة ضيفه أمل بوسعادة، مكتفيا بنقطة واحدة بعد مواجهة تميزت بالإثارة والتنافس، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد على المنطقة الإستراتيجية التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ما سمح لهم بمراقبة اللعب، وفرض ضغط مكثف على دفاع الزوار الذي بدا متماسكا ومنظما. المحليون أبانوا عن نواياهم مبكرا، من خلال الاعتماد على خطة هجومية، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك فرشيشي، حيث أهدروا فرصا بالجملة على غرار محاولة بوتمجت (د9) وأخرى لكراس(د13) فضلا عن قذفة بوخنشوش(د19). المروانيون الذين لم يفقدوا الثقة، حاولوا مواصلة إقلاقهم سكينة الحارس فرشيشي، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تسرع كراس(د36) تزامنا مع خروج الضيوف من قوقعتهم في محاولة لفك الخناق المضروب على منطقتهم، وذلك بواسطة الهجمات الخاطفة التي قادها طبشاش ولعراف، غير أنها كانت تفتقد للتركيز المطلوب رغم إهدار القرنازي فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د39) لينسج على منواله طبشاش الذي جانب التهديف(د41). دفاع ممثل الحضنة الذي عانى الأمرين في ال45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للمحليين خلال المرحلة الثانية التي دخلها رفقاء بوتمجت بعزم على صنع الفارق، في ظل انتعاش قاطرتهم الأمامية إلى درجة أنه لم تمض 10 دقائق حتى تمكن بوخنشوش من خطف هدف السبق بواسطة ضربة جزاء (د55)، قبل أن يصعد الضيوف من هجماتهم التي كادت أن تثمر في ثلاث مناسبات لولا التسرع ونقص التركيز لبوخاري وطبشاش. وفي ربع الساعة الأخير رمى أشبال بلعريبي بكل ثقلهم في الهجوم، وساعدهم في ذلك تدني لياقة أصحاب الأرض والتغييرات غير المجدية للمدرب المغربي ما أدى إلى تعديل النتيجة عن طريق نزواني (د90+1) وسط حيرة الأنصار.