قرر المكتب الفيدرالي إحالة ملف رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، على لجنة أخلاقيات الرياضة التابعة للفاف، وذلك للنظر في التصريحات الخطيرة التي كان قد أدلى بها منتصف الأسبوع، والتي وجه فيها أصابع الاتهام إلى رئيس الاتحادية خير الدين زطشي، بخصوص تعيينات الحكام، واستهداف فريقه في الجولات الأولى من الموسم الجاري. المعلومات التي استقتها النصر، من مصدر من داخل المكتب الفيدرالي تفيد بأن رئيس الفاف، رفض اللجوء إلى العدالة بعد ما جاء في الخرجة الإعلامية لزرواطي، وقرر إتباع الإجراءات المعول بها قانونا لدى الهيئات الكروية الوطنية، مما جعله يستغل فرصة جلسة أول أمس، لتكليف رئيس اللجنة الفيدرالية لأخلاقيات الرياضة، الأستاذ زواوي بفتح تحقيق ميداني، في فحوى تصريحات رئيس شبيبة الساورة، وذلك باستدعائه في أسرع وقت ممكن للمثول أمام اللجنة، والوقوف على الدوافع التي كانت وراء هذه الاتهامات الموجهة، لأعضاء فاعلين في المنظومة الكروية الوطنية، مع مطالبته بتقديم الأدلة والبراهين على كل تهمة. وحسب نفس المصدر، فإن لجنة أخلاقيات الرياضة ستكتفي بإعداد ملف يتعلق بهذه القضية، ليتم وضعه على طاولة لجنة الانضباط والطاعة التابعة للرابطة المحترفة، من أجل النظر فيه، بحسب ما تنص عليه لوائح الدليل العقابي، ولو أن المعطيات الأولية توحي بتسليط عقوبة على زرواطي، تقضي بحرمانه من مزاولة مهامه بصفة رسمية لمدة سنتين، واقتراح إقصائه مدى الحياة، مع ترك حق المتابعة القضائية قائما، لكل من مسّهم في الاتهامات التي جاءت في تصريحاته.