لا يستبعد المدير الفني الوطني المستقيل رابح سعدان، انسحاب مدير المنتخبات الوطنية بوعلام شارف في الساعات القليلة القادمة، على خلفية الخلافات القائمة بينه وبين مسؤولي الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، والتي أخذت أبعادا أخرى، منذ شهر رمضان على حد قوله. سعدان وفي تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أمس، أكد بأن بوعلام شارف كان قد أعلن عن مغادرته مديرية المنتخبات الوطنية في الأسابيع الماضية، قبل أن يتراجع بتدخل منه، مضيفا أن مغادرته مسألة وقت ليس إلا، في ظل تدهور العلاقات مع رئيس الفاف:»بعد استقالتي من المديرية الفنية الوطنية، ازدادت رغبة بوعلام شارف في الانسحاب، خاصة وأن التيار لا يمر بينه وبين خير الدين زطشي، منذ إقصاء بعض المنتخبات الوطنية للفئات الشبانية من المنافسة القارية، لأن الفاف وتحت ضغط بعض الأطراف، تغيرت أهدافها وأصبحت تطالب بالنتائج الآنية عوض التكوين. وأضاف مهندس ملحمة أم درمان : »في اعتقادي، إرغامي عن الرحيل من المديرية الفنية الوطنية، حتى وإن كان مبرمجا، إلا أنه مهد الطريق لبوعلام شارف الذي شعر بأنه غير مرغوب فيه».