إعادة فتح قاعات العلاج المغلقة بسكيكدة أكد والي ولاية سكيكدة درفوف حجري، على أنه سيسعى لدى الهيئة المركزية لدى وزارة الصحة و إصلاح المستشفيات، لإعادة فتح وتفعيل قاعات العلاج المغلقة و المتدهورة، موجها تعليمات بالإسراع في فتح نقاط مناوبة طبية على مستوى العيادات المتعددة الخدمات والتعاقد مع الخواص لحل بعض الإشكاليات الخاصة بالفحوصات الطبيبة، لا سيما الفحص بالأشعة مع توفير مركز صحي بالقطب العمراني الجديد مسيون. و دعا الوالي مصالحه، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الولائي يوم السبت الماضي، خصص لمناقشة وضعية قطاع الصحة، إلى التنفيذ الجاد والصارم لبرامج ومشاريع الصحة العمومية، وإعادة بعث خريطة للاستثمار الخاص من أجل خلق توازن في توزيع الهياكل الصحية على مستوى دوائر وبلديات الولاية. و بخصوص الصحة المدرسية، فقد سجل حسب العرض المقدم من طرف مصالح الصحة فتح 45 وحدة كشف، بينما بلغت التغطية الصحية للطب المدرسي 99.64 بالمائة و تم التكفل من خلال ذلك، بأزيد من 11 ألف تلميذ يعانون من الأمراض المزمنة، تم توجيههم إلى الفحوصات الطبية، من أجل التكفل بهم عن طريق إجراءات التضامن المدرسي. و دعا الوالي في هذا السياق، إلى ضرورة التكفل الأمثل بالتلاميذ الذين يعانون من ضعف البصر وتمكينهم من الاستفادة من النظارات الطبية عن طريق التضامن المدرسي. و خلال العرض الذي قدمه رؤساء الدوائر حول وضعية القطاع عبر 38 بلدية، فقد وجه الوالي تعليمات صارمة تخص فتح قاعة العلاج ببلدية بوشطاطة، وتقديم اقتراحات لتجهيز قاعة العلاج ببلدية عزابة وفتحها أمام المرضى وتخصيص سيارة إسعاف جديدة لسكان بلدية قنواع. وعرض مدير القطاع بالتفصيل خلال هذا الاجتماع، المشاريع الجاري انجازها ونسبة تقدم الأشغال بها بالقطاع العمومي، من أبرزها مستشفى الحروق بالمدينة الجديدة بوزعرورة بلدية فلفلة التي وصلت به نسبة الأشغال 50 في المائة، مشروع توسيع وتجهيز المؤسسة الاستشفائية ببلدية تمالوس بنسبة 75 في المائة، توسيع جناح الاستعجالات بمستشفى محمد دندان بعزابة، انجاز عيادة متعددة الخدمات بنفس البلدية وعيادة مماثلة ببلدية حمادي كرومة، وتجهيز عيادة أخرى ببلدية بني والبان. أما المشاريع التابعة للخواص في إطار الاستثمار في قطاع الصحة، فهناك 8 مشاريع لانجاز مصحات طبية في بلديات سكيكدة، الحروش، القل، عزابة. و بشأن الآفاق المستقبلية للقطاع في 2019 ، ترتكز حسب ما جاء في تدخل مدير القطاع على عصرنة عملية العلاج و الاستشفاء المنزلي عن طريق التنسيق المباشر بين المؤسسات الاستشفائية والوحدات القاعدية، بغرض التكفل الأمثل بالمريض في بيته بعد مغادرته المستشفى، وكذا تفعيل عملية التبرع بالدم، والتكفل بأمراض السرطان بأنواعه، والتجسيد الميداني لخريطة الطريق التي أعدتها وزارة الصحة، إلى جانب برمجة أيام دراسية وقوافل طبية لفائدة سكان المناطق النائية للتكفل بالمرأة الحامل وتوسيع قائمة الصيادلة الخواص.