كرمت أمس ولاية تبسة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، المصادف ل 22 أكتوبر ، عشرات الصحفيين العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية السمعية والبصرية و الصحافة المكتوبة، كما كرمت عددا من المشرفين على خلايا الإعلام الناشطة ببعض القطاعات. حفل التكريم الذي جرت فعالياته بمقر الولاية، و أشرف عليه الأمين العام للولاية، عرف حضورا مكثفا للإعلاميين العاملين بتبسة و بالعاصمة، وكذا إطارات من الجهاز التنفيذي، و العشرات من طلبة الإعلام بجامعة تبسة، أين تم تكريم كوكبة من الإعلاميين والصحفيين الذين أثنوا بدورهم على هذه المبادرات، كما قرأت خلال الحفل كلمة رئيس الجمهورية الموجهة بالمناسبة للأسرة الإعلامية. و ألقى الدكتور هارون بريك من جامعة تبسة، مداخلة حول مساهمة الإعلام والصحافة في التنمية المحلية، في ظل التطور الكبير لوسائل الاتصال، مشيرا إلى أنه يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورا توعويا في المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية، و الرهان منصب على كيفية تحقيق هذه الإضافة في ظل التطور الكبير للوسائل الحديثة. و شدد عميد جامعة تبسة البروفيسور سعيد فكرة ، على قداسة الخبر و حصانته، و ضرورة أن يتحرى الصحفي الصدق أثناء تحريره للخبر، فيما دعا مدير إذاعة تبسة إبراهيم وطار في كلمته بالمناسبة إلى تذكر الصحفيين الراحلين الذين عبدوا درب الصحافة. أما ممثل الصحافة المكتوبة بلقاسم دريد فنوه في تدخله بالمبادرة التي تأتي في وقتها لتكريم الأسرة الإعلامية العاملة بهذه الولاية، مع العلم أن العيد الوطني للصحافة عرف كذلك إطلاق تسمية ال 22 أكتوبر على النهج القريب من دار الصحافة.شهد الحفل تكريم ما يقارب 70 إعلاميا من الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية، وكذا العاملين بخلايا الإعلام النشطة بالولاية، و توسعت العملية لتشمل إعلاميين يعملون بالفضائيات من تبسة، كما تميز بإطلاق دورة في كرة القدم بعنوان ل»نعش في سلام»، و دورة أخرى للدراجات النارية من تنظيم جمعية كرسبين.