تسبب الأداء التحكيمي المهتز للحكم مهدي عبيد شارف، خلال ذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا، الذي جمع بين الأهلي المصري والترجي التونسي، في حرمان مواطنه مصطفى غربال من إدارة القمة المرتقبة، بين منتخبي مصر وتونس، المقررة يوم 16 نوفمبر الجاري، ضمن الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية 2019. وقرر صبيحة أمس، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أخذ ورد تعيين طاقم حكام جديد من جنوب إفريقيا لإدارة هذه القمة. وحسب بيان "الكاف" فإن الطاقم الجنوب إفريقي، يتكون من فيكتور غوميز حكما للساحة، وزاخيلي سويلا وجوهانس موشيدي كمساعدين، فيما تم تعيين فيكتور هيلنغواني حكما رابعا. هذا وتم استبدال غربال، بعد أزمة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي، والتي كان بطلها الحكم مهدي عبيد شارف، باحتسابه ضربتي جزاء مشكوك في صحتهما للنادي المصري، وهو ما خلف حالة احتقان كبيرة في الشارع التونسي، إلى درجة جعلت هيئة الملغاشي أحمد أحمد، تخشى من تأثيرات ذلك على اللقاء المرتقب، بين الفراعنة ونسور قرطاج. في سياق ذي صلة، أكد رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، أن رئيس الكاف أحمد أحمد، أعلمه بأنه تم تجميد نشاط مهدي عبيد شارف، وحذف اسمه من قائمة الحكام، الذين سيشاركون في مونديال الأندية المقبل. وأوضح الجريء خلال تصريحات تلفزيونية: "وصلني خبر تجميد نشاط الحكم عبيد شارف، وإبعاده عن بطولة العالم للأندية، ولقد أكد لي ذلك رئيس الاتحاد الإفريقي بنفسه، في مكالمة هاتفية.. كما قال لي بالحرف الواحد، سينال هذا الحكم أقصى العقوبات". وكان عبيد قد أثار الكثير من الجدل، بعد احتسابه لركلتي جزاء، مشكوك في صحتهما، لصالح الأهلي المصري، خلال انتصار الأخير على الترجي التونسي (3-1)، الجمعة الماضي، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.