غلق جزئي لمدخل علي منجلي يحدث أزمة مرور أغلِقَ ، أمس الأول ، الطريق المؤدي إلى المدخل الرئيسي للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، لإتمام أشغال مشروع «الترامواي» التي تعرف وتيرة متسارعة، و قد نجم عن الغلق الجزئي ازدحام مروري كبير، بدأ من حي مفترق الطرق الأربعة. و شمل الإجراء المحور المؤدي من مدينة الخروب وزواغي سليمان إلى المدينة الجديدة، والذي تم تحويل الحركة به إلى طريق الاتجاه المعاكس، قصد إنجاز النفق الذي سيربط تحصيص قادري إبراهيم «مفترق الطرق الأربعة» بحي الاستقلال، و هو ما اضطر مستعملي الطريق لاستغراق وقت طويل عند مدخل المدينة، وخاصة خلال أوقات الذروة، فيما سلك العديد منهم محور جامعة «صالح بوبنيدر» الذي عرف هو الآخر ازدحاما كبيرا، بعد أن تحول لوجهة كل من يرغب في تفادي فوضى مفترق الطرق الأربعة. من جهة أخرى، تم غلق المحور الدوراني المؤدي إلى مركز البريد الرئيسي، ولنفس السبب وهو بداية الأشغال لتجهيز أحد أنفاق الترامواي، الذي يأمل السكان في أن يساهم في إنهاء معضلة التداخل الكبير للسيارات على مستوى الطرقات الرئيسية. ويسلك سكان الوحدات الجوارية 17و18و19و20 طريقا مختصرا، يجنبهم المرور على مدخل علي منجلي، وهو المؤدي من الوحدة الجوارية 20 إلى طريق الوزن الثقيل، حيث تحول إلى مسلك رئيسي لقاطني هذه الأحياء، مما أدى لحوادث مرور خطيرة بسبب السرعة المفرطة التي يقود بها أصحاب المركبات، ما جعل المؤسسة العمومية للتطهير والطرق تتدخل قبل يومين لوضع ممهلات. وأوضح مصدر مسؤول بورشة الترامواي للنصر، أن أشغال استكمال النفق الأول بمدخل المدينة تسير على قدم وساق ووصلت إلى مراحلها الأخيرة، مشيرا إلى أن مدة غلق الطريق لن تتجاوز الشهر كأقصى تقدير، حيث تعمل الفرق بنظام التناوب طيلة 16 ساعة يوميا، داعيا المواطنين إلى التحلي بالصبر، كون مدخل المدينة سيتغير تماما وسيتم من خلاله القضاء على مشكلة الازدحام المروري. وبخصوص تقدم الأشغال بورشة توسعة خط الترامواي، فقد ذكر ذات المتحدث، أنها تعرف وتيرة متسارعة، حيث تم صب الخرسانة النهائية بالعديد من المواقع بالسكة، كما انطلقت الأشغال التقنية، وتم ربط الأعمدة بالأسلاك الكهربائية، مبرزا أن إنجاز الجسر العابر للطريق السيار، يعرف أيضا تقدما ملحوظا.