ازدحام مروري كبير بمدخل مدينة علي منجلي يعاني منذ أيام سكان علي منجلي من ازدحام مروري كبير بمدخل المدينة، تمتد تبعاته في ساعات الذروة إلى غاية حي زواغي بقسنطينة، وهو ما تسبب في أزمة نقل حادة وتشكل طوابير بالمحطات. وأصبح الدخول إلى المدينة الجديدة علي منجلي خلال هذه الأيام، لاسيما في الفترة المسائية، كابوسا مزعجا لدى غالبية مرتاديها من سائقي السيارات، الذين يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير تمتد إلى قرابة 6 كيلومترات، و أحيانا الإنتظار لأزيد من ساعة ونصف للوصول إلى مدخل المدينة، انطلاقا من حي زواغي. وتحوّل مدخل المدينة بالقرب من مشروع الترامواي، إلى مكان تصعب فيه حركة المرور طيلة فترات اليوم، رغم توسعة الطريق جزئيا، في وقت يعرف فيه المحور تدهورا مستمرا وانتشرت به الحفر والمطبات، كما أصبح تجاوز مسافة لا تزيد عن الكيلومترين من مفترق الطرق عند محطة البنزين وصولا إلى محور الدوران لمحطة كوسيدار، يستغرق قرابة الساعة. ومما زاد الأمر حدة خلال اليومين الماضيين هو مباشرة إصلاح نظام الإنارة العمومية فضلا عن إعادة تهيئة مدخل المدينة من الطريق السيار، الذي أنجز قبل عامين، قصد فك الخناق و الضغط على المنفذ الوحيد، حيث من المنتظر أن تتحسن حركة المرور به بعد إصلاحه. وأكد لنا مواطنون، بأنهم يعانون يوميا الأمرين جراء الإختناق المروري الكبير، والذي يرفض حاليا سائقو سيارات الأجرة وحتى «الفرود» «التورط» فيه، حيث أن العديد منهم يضطر إلى التوقف عن العمل وهو ما حدث طيلة صبيحة أمس ومساء أمس الأول، ما تسبب في أزمة نقل وتشكل طوابير بالمحطات وقفت عليها النصر. ومن المنتظر أن يتم غلق مدخل مدينة علي منجلي لمباشرة أشغال النفق، حيث ستقتصر الحركة على محور واحد، ما سيتسبب في مشكل مروري كبير، في انتظار انتهاء الدراسة الجديدة التي تعدّها مديرية الأشغال العمومية لإنجاز مدخل ثان، و التي ما تزال في مراحلها الأولى، حيث تجري المفاوضات حاليا لتحرير مسار الطريق وتعويض الملاك. ل/ق