خط كهربائي يهدد مرتادي السوق الأسبوعية بحملة يتهدد مرتادو السوق الأسبوعية بالممرات الفاصلة بين التجمعين السكنيين حملة 01 و02 بباتنة، خطر الموت بالصعق الكهربائي، بسبب تواجد السوق تحت خطوط الضغط الكهربائي ذي الضغط العالي، حيث يعج المكان الذي تحول إلى سوق منذ أشهر بالناس سواء الباعة أو المواطنين الذين يقصدون هذه السوق الذي يتوفر على مختلف الخردوات، بالإضافة لتحولها بمرور الوقت إلى سوق للخضر والفواكه على امتداد تلك الممرات. وفيما أكدت مصادر مسؤولة ببلدية باتنة على أن السوق تصنف من الأسواق الفوضوية بحكم بروزها بطريقة مفاجئة بعد إخلاء السوق الفوضوية للخردوات بحي الكا بوسط المدينة الذي كان يقام كل جمعة، وتحول أولئك الباعة نحو حملة أين اختاروا الممرات الفاصلة بين حملة 01 و02 لعرض سلعهم.و أشارت مصادر مؤكدة، إلى أن مصالح البلدية قد راسلت مصالح أخرى معنية لإخلاء المكان، غير أنها اصطدمت بعودة الباعة في كل مرة للموقع دون أن يأبه قاصدو المكان لخطر خطوط الكهرباء ذات الضغط العالي المتواجدة فوق تجمع السوق. من جهتها مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز، أكدت على إخلاء مسؤوليتها وعدم تحملها لإقامة السوق على أرضية أسفل خطوط الضغط العالي و أوضحت مصادر مسؤولة بسونلغاز ل»النصر»، بأن مرور الخطوط الكهربائية، كان قبل إنجاز المشروع السكني بحملة، مؤكدة على اتخاذ كافة التدابير المعمول بها، من خلال احترام مسافات لفصل التجمعين السكنيين حملة 01 و02 وكذا منع تشييد بنايات أسفل أو بمحيط مرور الخطوط الكهربائية. كما أكدت ذات المصادر، على أن إقامة التجمع الكبير للسوق أسفل تيار الضغط العالي بإمكانه أن يشكل خطرا على الأشخاص و أن مصالح سونلغاز لا تتحمل المسؤولية. و ناهيك عن خطر الضغط العالي الكهربائي، فإن قاطني العمارات المجاورة لمكان السوق، اشتكوا من الفوضى التي باتوا يعيشونها من اكتظاظ مروري و غلق طرقات وخاصة رمي النفايات ومختلف المخلفات التي يتركوها باعة السوق كل أسبوع. و في ذات السياق، أكدت مصادر مسؤولة بالبلدية، على أنها و بعد أن اصطدمت بمنع الباعة من احتلال المكان و تحوله إلى سوق أسبوعية، تعمل جاهدة بعد مغادرة الباعة على تنظيف المكان من المخلفات التي يتركونها.