اهتزت بلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 7 كلم، ليلة أول أمس، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر على يد والده. الجريمة التي روج لها في البداية على أنها حادثة انتحار وقعت بالقرب من أحد المساجد وسط المدينة عقب وقوع ملاسنة كلامية بين الأب و ابنه، انتهت بتوجيه الوالد عدة ضربات بواسطة قضيب حديدي إلى منطقة الصدر من جسم ابنه و التي كانت كافية لإزهاق روحه رغم نقله على جناح السرعة إلى الاستعجالات الطبية و محاولة الطاقم الطبي إنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. عناصر الشرطة القضائية للأمن الحضري الخارجي لبلدية المحمل، أوقفت الأب على ذمة التحقيق. ع بوهلاله محتالة تسلب 40 مليونا ومجوهرات من امرأة أوقفت عناصر أمن دائرة أولاد رشاش شرق خنشلة، امرأة في العقد الرابع من العمر، في قضية نصب واحتيال و ذلك عقب شكوى من ضحية، سلبت منها مبلغ 45 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مجوهرات بقيمة 30 مليون سنتيم،. حيث أوهمتها بالتوسط لها لدى راقية للعمل على تحقيق أملها المتمثل في شفاء ابنها المعاق، مع القيام بتسهيلات للارتباط بعشيقها الأول، قصد الزواج منه بعد أن طلقت من زوجها الأول، لتقوم هذه الأخيرة بالاستيلاء على جواز سفرها البيومتري، لاستعماله في طقوس الرقية التي تؤديها. التحريات التي باشرتها عناصر أمن دائرة أولاد رشاش، أسفرت عن توقيف المشتبه فيها، بينما كانت على متن مركبة سياحية و بعد إخضاعها لعملية المراقبة و التفتيش، تم العثور على شريحة متعامل الهاتف النقال موبيليس و وصل اقتناء مجوهرات باسم الضحية و كذا جواز السفر البيومتري الخاص بها، إضافة إلى صور شمسية خاصة بابن الشاكية المعاق. و استمرارا للتحقيق، تم تفتيش مسكن المشتبه فيها الكائن بمدينة خنشلة ، ما أسفر عن حجز و ضبط طلاسم تستعمل في عملية السحر، ليتم انجاز ملف جزائي ثم وضعها بمؤسسة إعادة التأهيل، عن جنحة النصب و الاحتيال و مخالفة ممارسة مهنة العرافة.