كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، عن الأسباب التي جعلته يصرح بأنه يستهدف التتويج بكأس الأمم الإفريقية 2019، مضيفا في تصريح صحفي، بأن اختياره تدريب الخضر يعود لأمور عائلية. وقال بلماضي خلال الحوار الذي خص به موقع " الجزيرة القطري"، بأنه يسعى جاهدا لتجهيز عناصر الخضر لتحدي "الكان" المقبل:" أجل صرحت بأنني أستهدف التتويج بالكان، ولكن علينا أن نمتلك هذه العقلية، التي ترتكز على الطموح والروح العالية، وأنا أحاول بكل ما استطعت من قوة بث الثقة في نفوس اللاعبين، من خلال وضع الأهداف الكبيرة أمامهم والعمل على الوصول إليها، وهذا ما تفعله الفرق الكبيرة التي تفوز بالألقاب، أما إذا قللنا سقف طموحنا، فلن ننال الحد الأدنى الذي نطمح إليه". كما تحدث مدرب الخضر، عن كيفية التحاقه بالعارضة الفنية للخضر:" عندما سمع الاتحاد الجزائري، أنني لن أستمر مع الدحيل تواصل معي، بعدما تركت الفريق بثلاثة أسابيع كاملة، وقالوا لي نحن نريدك لقيادة الفريق الوطني، وقبل ذلك لم يكن لدي أي تواصل معهم نهائيا، لقد نجحت في رفع التحدي إلى حد الآن، ولقد فعلت ما اعتدت أن أفعله مع فريق الدحيل، مع اللاعبين ومع الفاف وكل ما يخص الفريق الوطني، حيث كوّنت الجهاز الفني الجديد المعاون لي، وكذلك الفريق، وعملت على توفير البيئة الجيدة للاعبين، الذين أعتبرهم العامل الأساسي للنجاح، لذلك ركزت عليهم وجنيت ثمار ذلك". وبخصوص رأيه في فرضية الاعتماد الكلي على النجم رياض محرز، فقد أوضح بلماضي، بأن المنتخب مشكل من مجموعة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التركيز على عنصر وحيد، رغم إقراره بالدور الكبير للاعب مانشستر سيتي:" لا يجب التركيز أو الاعتماد على لاعب واحد، حتى لو كان نجما، فهذه مشكلة كبيرة، وخير مثال على وجهة نظري منتخب الأرجنتين، الذي يعتمد على نجمه ليونيل ميسي، لذلك لم يحقق أي إنجاز وخرج مبكرا من مونديال روسيا الأخير، أفضل التركيز على الفريق كمجموعة، حتى لو وجد من يستطيع صنع الفارق مثل محرز، فهو بالطبع من النجوم الكبار أصحاب الإمكانيات الهجومية المميزة، لكن التركيز عليه قد يمثل ضغطا كبيرا، لذلك أفضل أن تكون الروح الجماعية هي الأساس".