مني متوسط ميدان الخضر فؤاد قادير مع فريقه فالنسيان بهزيمة مرة على يد الضيف نادي بوردو(1/2)، في مقابلة جرت سهرة أول أمس لحساب الجولة الرابعة من بطولة فرنسا للدرجة الأولى، والتي عرفت الكثير من التقلبات. للإشارة كان الدولي قادير على مقعد الاحتياط، وذلك بعد أن فقد مكانته الأساسية مطلع الموسم الجاري، حيث أقحمه المدرب سانشيز عند الدقيقة(71)، وعليه لم يكن دخول في هذا التوقيت المتأخر موفقا، بفعل انتفاضة الفريق الزائر الذي نجح في قلب الموازين وتسجيل هدفين في وقت قاتل، ما مكنه من العودة بفوز عمق من جراح فالنسيان، وزاد من متاعب لاعبنا الدولي الذي خرج متأثرا، إلى درجة بروز علامات الغضب على محياه في نهاية اللقاء، وقد لا يكون ذلك بسبب الهزيمة فحسب، بل ربما بسبب التهميش الذي بدأ يتعرض له من قبل مدربه، ووضعه خارج حساباته للأسبوع الثالث على التوالي، رغم "الفورمة" الجيدة المتواجد عليها. وقد دق قادير ناقوس الخطر بشأن مستقبل فريقه الذي صار يحتل المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب برصيد نقطة واحدة، حيث أكد لإذاعة "مونتي كارلو" أن الوضع في فالنسيان غير مريح، ملمحا بتعرضه إلى من التهميش، وهو ما جعل الملاحظين لا يستبعدون مغادرته فريقه الحالي خلال "الميركاتو" الشتوي نحو وجهة أخرى، وهذا بالنظر- حسبهم- لحالة الإحباط، والمعاناة النفسية التي ظلت تلاحقه منذ بداية الموسم الجاري.