تأخر أشغال السكنات يطيل تسليم المفاتيح إلى غاية أفريل قال يوم أمس الأول، والي برج بوعريريج، بأن آجال تسليم مفاتيح السكنات الاجتماعية لمستحقيها في الحصتين المعلن عنهما بكل من بلديتي البرج عاصمة الولاية، و بلدية رأس الوادي ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية، قد تطول إلى غاية شهر أفريل المقبل، بالنظر إلى الكم الهائل من الطعون التي تستوجب عملية دراستها و التمحيص و التدقيق فيها متسعا من الوقت، لتطهير القوائم من المستفيدين الذين لا تتوفر فيهم الشروط، و لإتمام بعض الأشغال المتبقية على مستوى الأحياء السكنية المبرمجة للتوزيع. و أشار الوالي في ندوة صحفية أقيمت بمقر الولاية، لتقديم حصيلة السنة المنقضية 2018، إلى إمكانية تسليم مفاتيح السكنات ابتداء من شهر فيفري و قد تطول إلى غاية شهر أفريل القادم و ذلك ريثما تستكمل أشغال التهيئة ببعض الورشات السكنية، فضلا عن الحرص على إتمام التحقيقات و عمليات التدقيق في دراسة الطعون التي لا تزال متواصلة ببلدية رأس الوادي، في الحصة المعلن عنها و المقدرة ب 850 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري، كما أكد على التحضير للشروع في دراسة الطعون المتعلقة بحصة 1760 مسكنا اجتماعيا المعلن عنها قبل أسابيع ببلدية برج بوعريريج. و تأتي تصريحات الوالي، بعد تزايد القلق بين المستفيدين من هاتين الحصتين السكنيتين، خصوصا المستفيدين من حصة 850 مسكنا ببلدية رأس الوادي، التي طال انتظار المستفيدين منها لآجال استلام مفاتيحهم، سيما و أن سلطات الدائرة قامت بالإعلان عن قائمة المرشحين للاستفادة، في شهر أفريل من العام الفارط 2018، لكن عملية تسليم المفاتيح، مازالت معلقة بإنهاء عمل لجنة دراسة الطعون و فصلها في أسماء المقصيين الذي يدخل شهره التاسع على التوالي، ما فاقم من أزمة السكن بين المستفيدين الذين منهم من تغاضى عن إجراءات تجديد تأجير المنازل، أملا في الحصول على مفاتيح سكناتهم الجديدة خلال هذه الفترة، لكنهم وجدوا أنفسهم مرغمين على دفع تكاليف إضافية لاستئجار منازل من جديد، في انتظار الفصل النهائي للجنة و استفادتهم الفعلية من شققهم.