نفى لاعب أولمبيك مارسيليا، الأخبار التي تحدثت عن قرب تحوله للدفاع عن قميص المنتخب الوطني، مستفيدا من قانون الباهماس، الذي يتيح للشبان تحويل جنسيتهم الرياضية، وقال في تصريح لصحيفة «ليكيب» الفرنسية :»أملك أصولا جزائرية على اعتبار أن والدتي جزائرية، كما يمكنني ارتداء قميص الخضر الذي أحترمه كثيرا، غير أن هذا الأمر قد لا يكون في المستقبل القريب، كوني اليوم لاعب في منتخب فرنسا للشباب، ولدي تحدي كبير في نهاية الموسم وهو الأورو». كما استغل لاعب أولمبيك مارسيليا صاحب 21 عاما، فرصة الحديث لذات الوسيلة الإعلامية الفرنسية، لنفي ما راج في الآونة الأخيرة، عن تلقيه اتصالا من الناخب الوطني جمال بلماضي، وقال :»لم يتم الاتصال بي من طرف المدرب جمال بلماضي لا أنا ولا عائلتي». وكانت عدة منابر إعلامية محلية، قد تحدثت في الأسابيع الماضية عن تقرب الناخب الوطني من اللاعب ماكسيم لوبيز، في محاولة لإقناعه للتحول إلى صفوف المنتخب الوطني، الذي ينتظره استحقاق مهم هذه الصائفة، يتمثل في كان 2019 الذي ستستضيفه مصر بدلا من الكاميرون التي سحب منها شرف التنظيم. كما حرص متوسط ميدان فريق مدينة الجنوب الفرنسي، في خرجته الإعلامية مع صحيفة «ليكيب»، على التأكيد أن تأجيله الفصل في مسألة ارتداء قميص الخضر، لا يعني غلق الباب نهائيا، حيث جاء في حديثه:»الكثير من الجزائريين في مارسيليا يحدثونني عن المنتخب الجزائري، أنا لا أقاطع هذا الأمر، لكن قدومي ليس في الوقت الحالي».