رفض مصر للتنسيق الأمني سهل الاعتداء على الفريق الوطني كشف وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أن السلطات المصرية رفضت عرضا جزائريا للتنسيق الأمني خلال مقابلة يوم 14 نوفمبر وهو الأمر الذي سهل عملية الاعتداء على الفريق الوطني والمشجعين الجزائريينبالقاهرة، وأشاد الوزير بالمقابل بتعاون السلطات السودانية .و ذكر وزير الدولة في كلمة له في المدرسة الوطنية للحماية المدنية بمناسبة حفل استقبال نظم على شرف عناصر الحماية المدنية والخطوط الجوية الجزائرية وعناصر الأمن والدرك الوطني الذين رافقوا الفريق الوطني ومناصري الفريق الوطني إلى الخرطوم "أننا وجهنا طلبا إلى السلطات المصرية لإقامة تنسيق وتعاون وتبادل الجهود لكن الأخوة المصريين لم يتجاوبوا معنا وكانت النتيجة ما حدث من اعتداء على الفريق الوطني و المشجعين".وأشاد وزير الداخلية بالمقابل بالتعاون الذي أظهره الجانب السوداني من تعاون واستقبال للوفد الجزائري رغم الظرف الذي يعيشه ، وأضاف "لما يكون هناك تعاون وتنسيق وحسن نية ومعاملة بالمثل بين مؤسسات البلدين تسير الأمور بشكل جيد. دعا وزير الداخلية ا المجموعة الدولية إلى استخلاص الدرس من التجربة السودانية حتى لا نعيش ظروف مماثلة مما عشناه في القاهرة.موضحا أن ما شهدته بروكسل في الثمانينات في ملعب هيزل كان ثمرة عدم التفكير في تقييم الأخطار.مشيرا إلى انه لو سمح لنا المصريون بالمشاركة في تاطير المشجعين لما حدث ما حدث، ومنها الاعتداء على الفريق الوطني الجزائري.وأشاد الوزير بجهود مصالح الحماية المدنية و مصالح الأمن والدرك و الجهاز الطبي إضافة إلى الخطوط الجوية الجزائرية ،الذين أدى لهم جميعا التحية في ساحة المدرسة قبل إلقاء كلمته وتحادث معهم بدون برتوكولات. اعتبر الوزير ما حققه الفريق الوطني و تجند الشعب الجزائري حوله تجربة خارقة للعادة، مشيرا إلى هذا الفريق مكون من نخبة جديدة وأجيال صاعدة و لما يكون هناك تجند منسق و منظم مل في النجاح فان أبناء الجزائر يحققون المعجزات. أكد الوزير بنبرة متفائلة أن الجزائر تنهض من جديد.و عبر وزير الداخلية الذي تحادث طويلا مع المدرب الوطني رابح سعدان عن افتخاره بما حققه الفريق الوطني. من جهة أخرى أشار وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار بدوره إلى أن الجزائر ورغم الخلافات السياسية التفت بشكل لم يسبق له مثيل واحدة موحدة وهذا ما يؤدي بنا حسب قوله إلى التفاؤل بمستقبل الفريق الوطني. دافع الوزير بقوة عن سمعة مشجعي الفريق الوطني الذين تنقلوا إلى القاهرة و الخرطوم وقال أنهم مثلوا الجزائر أحسن تمثيل وكانت لهم سيرة مشرفة وتمسك بالروح الرياضية مهما تروجه بعض وساءل الإعلام هنا وهناك يضيف وزير الشباب والرياضة الذي بدا عليه التأثر الشديد وهو يلقي كلمته في الحفل الذي حضرته وجوده رياضية . وخلص وزير الشباب والرياضة إلى القول أن هذا النجاح نجاح للجزائر وللشعب الجزائري و ثمرة من ثمار العمل الجماعي و تجند الجميع حول الفريق الوطني مستدركا هذا لا يعني إننا وصلنا والطريق ما زال طويل وشاق ولازالت تنتظرنا تحديات يجب أن نواجهها موحدين و يجب أن نبقى موحدين حول الفريق الوطني.