محطة معالجة متنقلة لرفع طاقة الضخ من سد تيمقاد بباتنة تعتزم مصالح مديرية الموارد المائية والري لولاية باتنة، استقدام محطة متنقلة لمعالجة المياه من سد أوركيس بولاية أم البواقي نحو سد كدية لمدور بتيمقاد، لرفع طاقة الضخ انطلاقا من السد الأخير نحو ولايتي باتنةوخنشلة عبر أربعة أروقة وذلك قبل شهر رمضان مثلما أكده مدير قطاع الموارد المائية والري لولاية باتنة ل»النصر». مدير الموارد المائية لولاية باتنة أوضح ل»النصر»، بأن المحطة المتنقلة التي سيتدعم بها سد كدية لمدور بتيمقاد لمعالجة المياه، سيتم جلبها من سد أوركيس بأم البواقي بعد استفادة الأخير من مشروع محطة ثابتة للمعالجة، مضيفا بأن مصالحه تعمل على تحويل المحطة لإدخالها حيز الخدمة قبل شهر رمضان، لرفع طاقة الضخ انطلاقا من سد تيمقاد ب50 ألف متر مكعب إضافية، منها 40 ألف نحو بلديات ولاية باتنة التي تتزود من السد عبر ثلاثة أروقة قنوات كبرى و10 آلاف متر مكعب لتموين ولاية خنشلة عبر الرواق الرابع. و قال مدير الموارد المائية، بأن طاقة الضخ الحالية تمثل مائة ألف متر مكعب منها 74 ألف توجه نحو بلديات ولاية باتنة و26 ألف متر مكعب نحو ولاية خنشلة، مؤكدا على أن الكميات المتوفرة تكفي لتلبية حاجيات السكان، خاصة مع تسجيل ارتفاع محسوس في نسبة السد بعد تساقط الأمطار والثلوج الأخيرة بكمية قدرها 6 مليون متر مكعب، ليصبح إجمالي منسوب السد أزيد من 34 مليون متر مكعب. و كان والي باتنة من جهته قد كشف، نهاية الأسبوع الماضي، خلال أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2019، عن إثبات إحصائيات توفر الموارد المائية و حشد الكميات اللازمة للسكان وتسجيل عوامل بروز أزمات مياه على فترات في تجمعات وأحياء إلى التسربات المائية بالدرجة الأولى، كاشفا عن تسجيل مشاريع لتجديد الشبكات لتفادي التسربات و ضياع المياه. و في سياق قطاع الموارد المائية، كشف والي باتنة، عن توقع ربط ثلاث بلديات جديدة من أصل سبعة مبرمجة لتزويدها بمياه سد تيمقاد من الرواق الرابع قبل شهر رمضان وهي تيمقاد، الشمرة، وادي الطاقة. و أشار الوالي، إلى تسجيل تأخر في المشروع على الرغم من الأهمية التي يكتسيها و قال بأن المشروع تشرف عليه الجهات المركزية وقد لجأ إلى مراسلة وزارة الموارد المائية لرفع وتيرة الأشغال.