عقد الحاج مهدي عبد القادر، الأمين الولائي السابق للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقسنطينة أمس، ندوة ولائية شرح من خلالها أسباب توقيفه من قبل سيدي السعيد، بعد مرور سنة من تنصيبه، حيث اتهم الجناح المعارض له من خلال المكتب التنسيقي المحضر للمؤتمر الوطني بالتواطؤ مع سيدي السعيد، بعد أن أراد ”تطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي، وأصبحنا نشكل خطرا”، مشيرا إلى التفاف القاعدة العمالية حوله. وأضاف المتحدث أن الحركة النقابية في الجزائر غير مشرفة، كما أن العديد من المؤسسات تعرف مشاكل عديدة وترفض تنصيب فرع نقابي لها على غرار ”صيدال” و”جيزي” إلى جانب نقص التكوين للإطارات النقابية. كما استنكر ذات المتحدث سبب رفض عقد مؤتمر ولائي مسؤول وشفاف على مقاس الحركة العمالية النقابية، والبحث في قضايا الاختلاسات التي مست مبلغا قدره 136 مليون سنتيم وآخر قيمته 139 مليون سنتيم.