كرمت وزارة التربية الوطنية أمس الاثنين بالجزائر العاصمة التلاميذ المتفوقين في امتحاني شهادتي نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط على المستوى الوطني. وبالمناسبة التي أشرف عليها وزير التربية الوطنية السيد بوبكر بن بوزيد بحضور عدد من أعضاء الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ تسلم التلاميذ المتفوقون ميداليات وشهادات شرفية وأجهزة حاسوب محمولة عرفانا على تفانيهم في الدراسة وفوزهم الكبير المتميز. وفي هذا السياق أكدت مديرة النشاطات الاجتماعية والثقافية والعلمية بالوزارة السيدة لطيفة رمكي أن الفوز الذي حققته هذه الصفوة من التلاميذ "هو مكافأة لهم على كدهم ولأوليائهم على رعايتهم لهم ولمعلميهم وأساتذتهم الذين أخلصوا في عملهم بعزيمة وتفاني". وأضافت السيدة رمكي بأن هذا التفوق "هو أيضا عرفان للوطن العزيز ومن خلاله للدولة الجزائرية التي ما فتئت تبذل قصارى جهودها لترسيخ مبدأ ديمقراطية التعليم على أرض الواقع وتسخر ما لديها من امكانيات وطاقات لتطوير التربية والتعليم وتشييد مدرسة جزائرية محافظة على أصالتها الاجتماعية والثقافية والدينية ومتفتحة على الحداثة العالمية". وبخصوص امتحان شهادة التعليم المتوسط فقد تصدرت التلميذة بلفضيل عائشة من متوسطة قشوط لخضر برمادية بولاية غليزان قائمة المتفوقين العشرة بحصولها على معدل 64،19 من عشرين تلتها التلميذة مسعودي رجاء من اكمالية الاخوة الشهداء شطوح بولاية باتنة التي نالت معدل 34،19 من عشرين. أما المتفوقون في امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي فقد تميز منهم خمسة تلاميذ نالوا علامة عشرة من عشرة وهم على التوالي دحدي محمد الصديق من ورقلة وناير صفاء من بشار وجابو عبير من سطيف ويوسناج إيمان من تيزي وزو واخيرا بن زاي هند من قسنطينة. ومن جهة أخرى كرمت وزارة التربية الوطنية عددا من المربين الذين قاموا بتأطير مختلف النشاطات الثقافية والفنية التي عرفتها السنة الدراسية 2009-2010 هذا وقد تميز الحفل التكريمي بتقديم العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والمسرحية إضافة إلى استعراض للأزياء التقليدية الجزائرية.