كرمت وزارة التربية الوطنية أمس التلاميذ المتفوقين في امتحاني شهادتي نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط على المستوى الوطني. وبالمناسبة التي أشرف عليها وزير التربية الوطنية السيد بوبكر بن بوزيد بحضور عدد من أعضاء الأسرة التربوية وأولياء التلاميذ تسلم التلاميذ المتفوقون ميداليات وشهادات شرفية وأجهزة حاسوب محمولة عرفانا على تفانيهم في الدراسة وفوزهم الكبير المتميز. وفي هذا السياق أكدت مديرة النشاطات الاجتماعية والثقافية والعلمية بالوزارة السيدة لطيفة رمكي أن النجاح الذي حققته هذه الصفوة من التلاميذ ''هو مكافأة لهم على كدهم ولأوليائهم على رعايتهم لهم ولمعلميهم وأساتذتهم الذي أخلصوا في عملهم بعزيمة وتفاني''. وأضافت السيدة رمكي بأن هذا التفوق ''هو أيضا عرفان للوطن العزيز ومن خلاله للدولة الجزائرية التي ما فتئت تبذل قصارى جهودها لترسيخ مبدأ ديمقراطية التعليم على أرض الواقع وتسخر ما لديها من إمكانيات وطاقات لتطويرالتربية والتعليم وتشييد مدرسة جزائرية محافظة على أصالتها الاجتماعية والثقافية والدينية ومتفتحة على الحداثة العالمية''. وقد تميز الحفل التكريمي بتقديم العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والمسرحية إضافة إلى استعراض للأزياء التقليدية الجزائرية. (واج)