أصدرت مؤخرا مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس ما لا يقل عن ستة (06) أعمال قيمة لدكاترة و أساتذة جامعيين منها ثلاثة كتب ضمن سلسلة البحوث و الدراسات موسومة كالتالي : «سيرة الأستاذ الإمام عبد الحميد بن باديس» لصاحبه محمد الطيب العلوي و «رحلات الإمام عبد الحميد بن باديس إلى الخارج و دوره في المؤتمر الإسلامي للدكتور عبد العزيز فيلالي و « قراءات في التكامل و التواصل في منهج الإصلاح بين الباديسية و المزابية» من توقيع محمد الصبيحي و كتيبين ضمن سلسلة قصص الأطفال الأول بعنوان «لقاء بهاء مع أبرز النساء من المغرب الإسلامي» من تأليف الأستاذة وهيبة عشاشة و الثاني من إمضاء الأستاذة نجاة الصغيرة بارش تحت عنوان «مع عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية إلى جانب كتاب «من السمندو إلى مليانة « -مذكرات الشيخ المدير محمد الطيب العلوي 1928-1956 لمؤلفه محمد الطيب العلوي و من إعداد و تعليق الدكتور علاوة عمارة و الدكتور صلاح الدين العلوي. يتناول كتاب «سيرة الأستاذ الإمام عبد الحميد بن باديس» حياة و نضال الإمام عبد الحميد بن باديس من مولده إلى غاية تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حيث استقى مؤلفه أغلب المعلومات من الجرائد التي كان يصدرها الشيخ العلامة بن باديس و من مذكرات تلامذته. أما كتاب «رحلات الإمام عبد الحميد بن باديس إلى الخارج و دوره في المؤتمر الإسلامي» فيشمل مجموع الرحلات و الزيارات التي قام بها الإمام و دوره في انعقاد المؤتمر الإسلامي و في وفده. و يعرض كتاب «قراءات في التكامل و التواصل في منهج الإصلاح بين الباديسية و الميزابية عدة نمادج منتقاة من القراءات في التكامل بين المدرستين الباديسية و البيوضية الميزابية أين يلمس القارئ الجهود التي بذلتها المدرستان في إصلاح الأمة و توحيدها. هذا و لم يخلُ الكتيبان الموجهان للأطفال «لقاء بهاء مع أبرز النساء من المغرب الإسلامي « و «مع عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية « من الأحداث التاريخية المهمة و القضايا الإجتماعية، التي ظهرت في العصر الوسيط و دور المرأة في المجالات المختلفة و من تصحيح المفاهيم و إلقاء الضوء أمام أطفال بلدنا على مسيرة الشيخ عبد الحميد بن باديس و سبب اختياره لعالم التربية و التعليم. أما مذكرات الشيخ المدير محمد الطيب العلوي فتدعو القارئ للتنقل من بلدة «السمندو « إلى مدينة «مليانة « في رحلة شيقة غنية بالأحداث و التحديات..