ستعرف الطبعة الثانية من مسابقة جسور الإبداع الوطنية، التي تنظمها الجمعية الثقافية قسنطينة تقرأ، مشاركة 90 مبدعا، من عديد ولايات الوطن، سيتنافسون في عدد من الألوان الأدبية و بعديد اللغات، و لا يزال باب المشاركة مفتوحا أمام المبدعين الشباب الراغبين في المشاركة في هذا الحدث الثقافي، وذلك إلى غاية 20 أوت القادم، على أن يعلن عن أسماء الفائزين لاحقا. عملية إيداع الأعمال المشاركة في الطبعة الثانية من مسابقة جسور الإبداع الوطنية، انطلقت حسب رئيس الجمعية مصعب غربي مطلع شهر ماي القادم، على أن تختتم في العشرين من أوت الجاري، حيث فتح باب التنافس أمام أكثر من 90 شابا مولعا بالكتابة الأدبية في مجلات القصة القصيرة و الشعر و الخاطرة و الرواية، علما أن لغات الأعمال تنوعت بين العربية والفرنسية و الأمازيغية والانجليزية، وهو تحديدا جديد هذه الطبعة، كما قال مصعب، مشيرا إلى أن المنافسة في سنتها الأولى اقتصرت على الخاطرة و الشعر المعربين، و عرفت مشاركة 130 مبدعا بالمقابل ستتميز هذه الطبعة بتنوع الألوان الأدبية و مجالات التنافس، فضلا عن تعدد اللغات ، وذكر المتحدث، أنه تم في البداية تحديد موضوع المسابقة المتمثل في سلمية الحراك و وعي الشعب، لكن و نزولا عند طلبات عدد من الراغبين في المشاركة تم إلغاء الشرط و ترك كامل الحرية في اختيار موضوع التنافس للمبدعين الشباب، حيث سيتم تتويج الفائزين خلال تظاهرة لقاء أجيال أبوليوس، بمنح مالية رمزية، فضلا عن إصدار كتاب جامع للأعمال الإبداعية الفائزة، وفي حال ما إذا لاقت الجمعية دعما من قبل دار نشر أو أي جهة أخرى، فسيكون التكريم أكثر تميزا و ذلك من أجل دعم وتشجيع المواهب الشابة الناشئة، حيث دعا المتحدث القائمين على قطاع الثقافة إلى مد يد المساعدة للجمعية كي تمضي قدما في مسعاها الرامي إلى الارتقاء بفكر الشباب و تشجيع المواهب الأدبية و ختم حديثه بالقول، بأن الطبعة الثالثة ستعرف مشاركة مواهب من بلدان عربية بعد أن أبدى الكثيرون رغبتهم في دخول المنافسة مستقبلا.