أجل المدرب الجديد لاتحاد خنشلة عبد الحكيم بوفنارة الشروع في الإشراف على التدريبات إلى غاية يوم غد الخميس، رغم أن الأنصار كانوا ينتظرون إلتحاقه أول أمس الإثنين، لكن بعض الظروف الشخصية حالت دون عودته إلى خنشلة، بعدما أمضى على العقد مع رئيس النادي وليد بوكرومة، إذ أنه اضطر إلى الإلتحاق بمقر إقامته في الجزائر العاصمة، مما حال دون مباشرته العمل الميداني مع الفريق. وأكد الرئيس بوكرومة للنصر بأن ترتيب البيت لم يكن سهلا، لأن الخروج من الأزمة الإدارية كان قبل نحو أسبوع فقط من انقضاء الآجال القانونية لأمضاءات اللاعبين، الأمر الذي أرغم المسيرين على الدخول في سباق ضد الساعة لوضع القطار على السكة، فكانت ثمار المجهودات المبذولة الظفر بخدمات 28 لاعبا، من بينهم 17 مستقدما جديدا، مع الاحتفاظ ب 11 عنصرا من تعداد الموسم الفارط. من جهة أخرى، رفع الطاقم الفني بقيادة المدرب المساعد جبايلي من حجم التدريبات، حيث أضاف حصة أخرى داخل القاعة لتقوية العضلات، موازاة مع برنامج التدريبات المسطر بملعب حمام عمار وكذا بعض الحصص التي تقام في الغابة، لأن التركيز في هذه الفترة منصب على الجانب البدني، في محاولة لتدارك التأخر الكبير المسجل، لأن الإتحاد لم يباشر تحضيراته سوى في نهاية الأسبوع الفارط، وفترة 15 يوما لن تكون كافية لضمان الجاهزية عند دخول أجواء المنافسة الرسمية بمواجهة اتحاد تبسة. على صعيد آخر، مازال اللاعب شمس الدين مخلولة الغائب الوحيد عن تدريبات الفريق، ومقاطعته متواصلة لليوم الرابع على التوالي، لأنه كان يريد العودة إلى شباب قايس، وقد كانت محادثات بين مسؤولي الفريقين بخصوص وضعيته، لكن الرئيس بوكرومة أصر على عدم التفريط في اللاعب، الذي كان قد أمضى رسميا مع الرئيس السابق للنادي سمير بومعراف، وهو الموقف الذي دفع بإدارة شباب قايس إلى صرف النظر عن فكرة استعادة مخلولة، بسبب عدم التوصل إلى حل وسط، لكن اللاعب بقي مصرا على المقاطعة، ولو أن رئيس الإتحاد أكد بأن مخلولة من المقرر أن يلتحق بالتعداد قبل نهاية هذا الأسبوع. م / مداني