أماط الناخب الوطني جمال بلماضي اللثام عن الأمور التي قيلت عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بخصوص الخلاف الموجود بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي. أكد بلماضي بعد طول انتظار، بأن كل ما نشر وكتب عنه وعن علاقته بمسؤولي «الفاف» لا أساس له من الصحة، موجها في الوقت ذاته، رسالة للصحفيين بضرورة الارتقاء بالمستوى، والابتعاد عن نشر الأكاذيب، مثلما قال:» الجميع يعرفني جيدا، وأنا إنسان صريح، وأذهب مباشرة نحو الهدف المقصود، وعندما يكون لي مشكل مع رئيس الاتحادية، ويصبح صوتي غير مسموع لديه سأحزم حقائبي وأغادر مباشرة المنتخب الوطني، أعتقد بأنه لا يوجد منتخب في العالم، لا يوجد فيه بعض الخلافات والمشاكل، لكننا عالجنا الكثير منها، وعلاقتي بزطشي عادية ومبنية على الشفافية، ولم آت إلى الخضر، من أجل زطشي أو أي شخص آخر، بل قدمت، من أجل مساعدة بلدي على تحقيق إنجازات وتطوير كرة القدم في الجزائر». وأضاف مدرب المنتخب الوطني، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى:» زطشي شخص يحب عمله، ولديه نية حسنة في تقديم شيء إيجابي للمنتخب والبلد بصفة عامة، وليس معنى ذلك بأنه إنسان كامل والكمال لله عز وجل، صحيح لديه بعض السلبيات، والتي سيعمل على تجاوزها، وأعتقد بأن ما قام به مع بارادو وبعده مع المنتخب يؤكد ذلك، ولا يوجد فريق في الجزائر نجح في تحقيق ما وصل إليه هذا النادي، من خلال تصدير لاعبين إلى أكبر الأندية في أوروبا، وهذا أمر ليس هينا». كما عاد بلماضي للحديث عن حادثة حفل التكريم الذي حظي به الخضر، بعد العودة من مصر، حيث رد على سؤال أحد الإعلاميين بالقول: »مؤسف ما حدث مع زطشي بعد عودتنا من مصر، صراحة لم أفهم سبب تهميشه وعدم حضوره الحفل التكريمي، خاصة وأنه ساهم بقسط وافر في هذا الإنجاز، و تمكن من تحقيق النجمة الثانية لمنتخبنا الوطني، وأكثر من ذلك، فإنك لا تتمنى لعدوك ما حدث مع زطشي في ذلك اليوم، وكان من المفروض أن يكرم مثل بقية أفراد المنتخب».