تعرف مندوبيّتا علي منجلي 1 و 2 بقسنطينة، اكتظاظا كبيرا على مستوى مختلف الشبابيك منذ 3 أيام، بسبب الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين بمناسبة الدخول الاجتماعي، فيما لا يزال عدد العمال قليلا جدا مقارنة بحجم الطلبات، ما خلّف حالة من الفوضى داخل المبنى. وعرفت شبابيك المندوبية 1 تشكل طوابير طويلة من المواطنين الراغبين في استخراج بعض الوثائق الإدارية، حيث كان الطلب أكثر على شهادات الميلاد والإقامة، ولم يختلف الأمر بالنسبة للمندوبية 2 التي شهدت اكتظاظا كبيرا في مختلف فضاءاتها. و اشتكى المتواجدون في المندوبيتين من المدة الزمنية الطويلة التي يستغرقها الموظفون من أجل تسليم وثائق بسيطة، فيما أكد البعض الآخر أنهم استغرقوا أكثر من 3 ساعات لاستخراج شهادة ميلاد، فيما فضل البعض العودة إلى أدراجهم مفضلين الرجوع في أيام أخرى. و قال مندوب علي منجلي 3، عزيز فرّاح، إن الاكتظاظ الحاصل بالمندوبيتين يعود إلى العدد القليل للعمال والموظفين مقارنة بالإقبال الكبير من المواطنين، و هو ما يحدث عند كل دخول اجتماعي، فيما أوضح المندوب طرودي فيصل، أن الموظفين يضطرون للعمل دون انقطاع من الساعات المبكرة إلى الخامسة مساء، و رغم ذلك فإنهم يتعرضون إلى مضايقات كبيرة من طرف بعض السكان.وتواصل الفروع البلدية التي تم إنشاؤها في بعض الوحدات الجوارية بعلي منجلي، غلق أبوابها، على غرار الواقعة بالوحدة الجوارية 20، حيث كانت ستقلص من حجم الضغط على المندوبيتين 1 و2 واللتين تعتبران مقصدا لأكثر من 500 ألف نسمة. و يذكر أن الفرع البلدي بالوحدة 20 استُغِل مرة واحدة فقط أثناء تدشينه، ولا يعرف سبب غلقه لحد الآن.