علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني ربطت أمس، اتصالاتها بمهاجم منتخب بوتسوانا كابيلو سيكانيونغ صاحب 26 ربيعا، والناشط حاليا في البطولة المالطية مع نادي أتليتيك ليجا، بعد أن أعجب بإمكاناته المدرب كريم خودة، الذي فضله على مهاجم آخر كونغولي الجنسية. وكان المهاجم كابيلو ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بوتسوانا التي واجهت المنتخب الوطني مؤخرا خلال مباراة تصفيات كأس أمم إفريقيا، أين كان أخطر عنصر في تشكيلة المدرب عادل عمروش، وخلق عدة متاعب بالنسبة للظهير الأمين يوسف عطال. وسبق لكابيلو الملقب ب»روبين» وهو من مواليد سنة 1993، أن لعب لعدة أندية في بلاده في صورة اتحاد مدينة غابورون ونادي القوات المسلحة، قبل الانتقال إلى جنوب إفريقيا عبر بوابة شيبا يونايتيد وبعده كانت له تجربة مع نادي غالاكسي، قبل الانضمام إلى نادي أتليتيك ليجا في مالطا. وفي إطار ملف الميركاتو، فإن المدرب خودة يواصل معاينة بعض اللاعبين على مستوى صناعة اللعب، بعد فشل صفقة المهاجم الليبي الصولة، الذي رفضت إدارة الرفاع تسريحه، رغم العرض الرسمي المقدم من طرف إدارة الشباب، الأمر الذي جعل الإدارة تقدم مقترحات جديدة للتقني المغترب، الذي سيفصل في الأمر، خاصة وأن رجراج يصر على التعاقد مع لاعبين جاهزين، مثلما صرح به للنصر :»لن نتعاقد مع أي لاعب غير تنافسي، لأننا نبحث عن عناصر جاهزة خلال فترة الانتقالات الشتوية». في ساق منفصل، كان الموعد أمس، مع جلوس المدير العام رشيد رجراج والمدير الرياضي الرياضي نصر الدين مجوج إلى طاولة المفاوضات مع مناجير الحارس رحماني، أين استمعا لمطالبه المالية، قبل الرد على مقترحه اليوم على أقصى تقدير، في حين كشف مصدر مقرب من الإدارة أن الثنائي رجراج ومجوج رفضا مقترحا لإعارة عبيد بعدما طلب نادي خليجي خدماته، فيما وافقا على فسخ عقد اللعب عثماني، الذي غادر نهائيا تعداد النادي الرياضي القسنطيني. على صعيد آخر، باشرت أمس تشكيلة الشباب تحضيراتها لموعد الكأس القادم أمام شبيبة الساورة، الذي رسّم يوم الأحد القادم بداية من الساعة الرابعة، وهي المواجهة التي ستعرف عودة الثنائي المعاقب زعلاني وشحرور، إلى جانب إمكانية لحاق الثنائي المصاب عبيد وبدبودة، الذين فضلا مواصلة العلاج أمس، على أن يستأنفا التدريبات اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وهو ما سيريح المدرب خودة. وانتهز خودة فرصة العودة لأجواء التدريبات للحديث مع اللاعبين، أين طالبهم بنسيان الفوز والتأهل الأخير أمام مقرة، والتفكير في مواجهة نسور الجنوب، التي ستكون أكثر صعوبة بالنظر إلى قيمة المنافس.