فجّر صبيحة أمس، المحضر البدني فارس بلخير قنبلة من العيار الثقيل وسط بيت الوفاق، بعد إعلانه الانسحاب من العارضة الفنية للنادي السطايفي، مغادرا التربص التحضيري الجارية فعالياته بمدينة أليكانت الإسبانية، باتجاه مقر سكنه بفرنسا. وأفادت مصادرنا، بأن المعني رفض فكرة تدعيم العارضة الفنية بمحضر بدني آخر، حيث وجد بأن الأمر يعتبر تدخلا في صلاحياته، مع الإنقاص من قيمته كمحضر بدني عمل في عدة أندية، قبل أن يقوم بحزم حقائبه ومغادرة مقر التربص التحضيري. إدارة النادي السطايفي، لم تبق مكتوفة الأيدي، حيث استنجدت بالمحضر البدني التونسي قطاسي قايس، المقترح من طرف المدرب نبيل الكوكي، ويتوقع أن يلتحق صبيحة اليوم بأليكانت على أقصى تقدير لمباشرة العمل، خاصة في ظل الفترة الحالية الحساسة، التي تتطلب وجود محضر بدني، كما وضعت الإدارة خطة ثانية، بعد اتصالها بمحضر بدني جزائري، لتدعيم الطاقم الفني في تربص إسبانيا. إلى ذلك، أدى انسحاب المحضر البدني بلخير، لوقوع ردود فعل قوية في معاقل الفريق السطايفي، حيث انقسم الشارع الكروي بين مؤيد لتصرف المحضر البدني، على أساس تدخل المسؤولين في مهامه وعدم إعلامه بشكل مسبق بالقرار المتخذ، وكون التشكيلة حققت نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة، بفضل العمل البدني الكبير الذي يقوم به ذات المحضر البدني. فيما عارض آخرون تصرفه. أما بخصوص تعليق إدارة النادي السطايفي على هذه المستجدات، فقد أشارت مصادر مقربة من الإدارة، أن المسؤولين قاموا بإرسال مبعوثين إلى المحضر البدني بلخير، قصد حثه على العودة لمنصبه، مع إقناعه بأن الخطوة المتخذة المتمثلة في تدعيم الطاقم الفني، خدمة للصالح العام للفريق، قصد تفرغ بلخير للمهام الكبرى، مع ترك مهمة تحضير اللاعبين المتأخرين بدنيا أو العائدين من الإصابة، للمحضر البدني المساعد، على غرار حالة اللاعب دغموم. وبعيدا عن قضية بلخير، واصلت التشكيلة السطايفية التحضيرات صبيحة أمس بصفة عادية، حيث عرفت اكتمال التعداد، بالتحاق اللاعبين المتأخرين عن اليوم الأول، في صورة خذايرية وقراوي، في وقت اندمج رضواني في الحصة التدريبية، مع اكتفاء دغموم بالركض منفردا، على أن يواصل الطاقم الفني، تطبيق نفس البرنامج المسطر. ر.ت