عبر عبد النور حميسي مدرب اتحاد خنشلة، عن ارتياحه لنقطة التعادل التي عاد بها فريقه من عين فكرون، ولو أنه كان بالإمكان الظفر في نظره بكامل الزاد، بالنظر لفيزيونومية اللقاء والفرص الضائعة، سيما في الشوط الثاني. وقال حميسي للنصر، إن الضغط البسيكولوجي للمباراة وغياب بعض الركائز في صورة زغلامي وحقاص وعوينة، فضلا عن تلقي هدفا مبكرا عن طريق ضربة جزاء، عوامل صعبت بعض الشيء من مهمة اللاعبين، مبرزا في ذات السياق حالة الخوف التي انتابت أشباله خلال المرحلة الثانية، إثر تعرضهم للرشق بالحجارة من المدرجات. على صعيد آخر، أعرب مدرب الاتحاد عن قلقه، إزاء اكتظاظ العيادة من جديد، من خلال إصابة كل من كريوي وعوينة ودمان ومرغاد، يضاف إليهم حقاص وزغلامي، الأمر الذي يجعل في نظره غيابهم أمام البوبية في حكم المؤكد، بغض النظر عن مخلولة المعاقب. وفي معرض حديثه، طالب حميسي الأنصار بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق، وتفادي ما وصفه بالضغط السلبي على اللاعبين الذين لا يملكون - كما أضاف - القدرة الذهنية اللازمة لتحمل ما يتعرضون له من ضغط رهيب :"شخصيا آمل في أن يتفهم الأنصار وضعية الفريق والحالة النفسية للاعبين، لذلك عليهم القيام بدورهم وتجنب شتم اللاعبين وتخويفهم والحط من معنوياتهم".