أسندت إدارة دفاع تاجنانت مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق الأول للمدرب المحلي العيد بن كتفي، بعد انسحاب المدرب السابق مصطفى بسكري وطاقمه المساعد، مباشرة بعد الهزيمة القاسية في الجولة الماضية أمام أمل الأربعاء في ملعب إسماعيل مخلوف. ولم توضح بعد الإدارة، إن كانت ستتعاقد مع مدرب جديد في الجولات المتبقية، أو أنها ستمنح الفرصة كاملة للمدرب بن كتفي من أجل الإشراف على رفقاء القائد قوميدي، في المباريات التسع الأخيرة التي تفصلنا عن نهاية الموسم. وشرع مساء أمس، المدرب بن كتفي في مهامه بداية من حصة استئناف التدريبات، حيث حاول الرفع من معنويات اللاعبين، من خلال دعوتهم إلى نسيان الهزيمة الماضية أمام «الزرقاء»، والتفكير فقط في التحدي القادم، أمام الضيف سريع غليزان. وتسود حالة من الغضب وسط معاقل الأنصار، بسبب سياسة إدارة النادي، بدليل أن الدفاع نجح في تحطيم جميع الأرقام القياسية في عدد إقالات المدربين، حيث بلغ العدد ستة مدربين، تداولوا على تدريب تشكيلة «الدياربيتي» في الموسم الجاري، وهم لسعد الهاشمي، منير زغدود، لطفي جبارة، سفيان نشمة، مصطفى بسكري، وأخيرا العيد بن كتفي. ويرغب رئيس النادي الطاهر قرعيش في الاجتماع مع اللاعبين، بهدف وضع النقاط على الحروف، بعد توالي النتائج المخيبة منذ انطلاق مرحلة العودة، حيث سيدعوهم إلى الفوز في لقاء غليزان، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، مع تحديد التاريخ لتسوية الأجور الشهرية العالقة، خاصة بعد تلقي الرجل لوعود من قبل السلطات المحلية، تتمثل في تخصيص إعانات مالية مستعجلة لصالح النادي، على أمل تحسن النتائج في الجولات المتبقية من نهاية الموسم.