وقع أمس، اللاعب الشاب بقرار منصف هدفين في مرمى رديف اتحاد بسكرة، في مباراة خاضها مع الفريق الرديف لوفاق سطيف، وتعتبر الأولى بعد تأهيله بصفة رسمية من طرف الرابطة المحترفة مع النادي السطايفي، لاسيما وأن قضيته صنعت الحدث في الآونة الأخيرة، بعد تنقله وتدربه مع مولودية العاصمة دون تأهيله. وتمكن اللاعب الشاب من توقيع ثنائية، حيث افتتح مجال التهديف للفريق الرديف قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، وأضاف الهدف الثاني في منتصف الشوط الثاني، وبالتالي فقد أوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه وأمام الأنصار، بأنهم سيشاهدون لاعبا يقدم الإضافة للأكابر مستقبلا، بما أن الفريق يفتقر لرأس حربة حقيقي. للإشارة فإن نتيجة اللقاء انتهت لصالح تشكيلة النسر الأسود بثلاثية نظيفة، بما أن عمورة ختم مهرجان الأهداف بهدف ثالث. وفي ذات السياق، يتساءل أنصار وفاق سطيف، عن سر تماطل إدارة وفاق سطيف، وعدم تمديدها عقد اللاعب، لاسيما وأن المدير العام للشركة فهد حلفاية، صرح بعد استرجاع بقرار وتأهيله بصفة استثنائية مع الرديف، رغم كونه لا يزال في صنف الأواسط، بأنه سيمدد عقد اللاعب في الأيام المقبلة، بما أن عقده سينتهي مع انقضاء الموسم الحالي، وسيكون محل أطماع العديد من الفريق للاستفادة من خدماته، خاصة في حالة مواصلة تألقه مع الرديف واستدعائه مع تشكيلة الأكابر على غرار لاعبين آخرين شبان، في صورة بوصوف، برباش، عمورة ودغموم المتألقين الموسم الحالي مع تشكيلة الأكابر. إلى ذلك، كشفت مصادرنا بأن إدارة النادي السطايفي، لم تحدد إلى غاية أمسية البارحة، موعد تسوية مستحقات اللاعبين المتمثلة في المنح العالقة للمباريات الأخيرة، رغم أنهم تلقوا وعودا من المسيرين، بضخها قبل التنقل إلى بسكرة، من أجل تحفيزهم على تحقيق الفوز، في وقت لا تزال الإدارة لم تفصل في القيمة المالية المحددة كمنحة في حالة العودة بكامل الزاد من بسكرة، سواء 10 أو 15 مليون سنتيم، بالنظر للأهمية الكبيرة للمباراة، التي ستحدد إمكانية تنافس الفريق على لقب البطولة أو إحدى المراتب المؤهلة لمنافسة قارية.