دعمت مؤسسة «ميلة ناث»، النقاط المخصصة لجمع القمامة عبر الشوارع و الأحياء، بالبلديات التي تعود لها مسؤولية تنظيفها في ميلة، ب 200 حاوية جديدة من مختلف الأحجام. و اقتنت المؤسسة المذكورة، بحسب مديرها، هذه الحاويات، كدفعة أولى و توزيعها على بلديات ميلة، شلغوم العيد و التلاغمة، بعد تشخيص و دراسة ميدانية، تم فيها حصر النقاط السوداء التي تتطلب التدخل بهذه المدن، حيث وضعت ثلاثون حاوية بحجم ألف لتر بكل من ميلة و شلغوم العيد و 20 حاوية أخرى من ذات الحجم بمدينة التلاغمة و كذلك الأمر بالنسبة للحاويات الأقل حجما، التي وزعت على مجمل النقاط التي تتطلب الدعم. أما بلدية تاجنانت، فقد تكفلت على حساب ميزانيتها، باقتناء الحاويات الضرورية و كان يفترض بالبلديات الثلاث الأولى، أن تحذو حذوها بحسب محدثنا، خاصة و أن الاتفاقية المبرمة معهم، تنص على جمع القمامة و ليس توفير الحاويات، غير أن العجز المسجل في الميدان و ضرورة تصحيح النقائص الموجودة، فرضا نفسيهما. كواشي مروان و بعد تأكيده على الأضرار التي لازالت تلاحق حاويات القمامة بفعل السرقة، الحرق أو الكسر، اشتكى من السلوكات السلبية التي لازال بعض المواطنين يمارسونها، من خلال عدم وضع نفاياتهم المنزلية داخل هذه الحاويات و الأخطر من ذلك و نحن نعيش زمن الكورونا، أنهم يرمون كما هو حالهم مع النفايات المنزلية، بالكمامات أو القفازات الصحية المستعملة في الأرض، دون الامتثال للتوجيهات الصحية في هذا المجال، من خلال وضع هذه الوسائل الصحية داخل أكياس بلاستيكية مغلقة، ثم وضعها داخل الحاوية و على ذكر الكمامات و القفازات، حيث أوضح مصدرنا، بأنه توجه بطلب لوالي الولاية، يلتمس منه التدخل لتخصيص حصة من هذه الوسائل المستقدمة مؤخرا من الصين، لفائدة عمال المؤسسة، حفاظا على سلامتهم و توفير أريحية العمل لهم. و كشف محدثنا عن الحملة الواسعة الثانية التي ستشارك فيها بداية من، مساء غد الاثنين، مجموعة من الهيئات الخاصة، بمعاودة تعقيم و تطهير مقرات الإدارات و المؤسسات والشوارع و الأحياء.