علكة بشكل سجائر رفيعة تدفع بالأطفال إلى تعلم التدخين تشهد المحال التجارية بقالمة انتشارا غير مسبوق لنوع جديد من حلوة العلك تقدم على شكل سجائر رفيعة تجلب إليها عددا كبيرا من الأطفال و تدفع بهم الى تعلم التدخين القاتل في سن مبكرة و في غفلة من الآباء و الأمهات. العلكة الجديدة مجهولة المصدر و لا تحمل سوى عبارة ) ويندي ( و عبارات أخرى تختلف باختلاف لون السيجارة تماما كما تفعل كبرى شركات التبغ العالمية. و قد لوحظ إقبال كبير على العلكة الجديدة التي بدأت تتحول الى مصدر تفاخر و تقليد خطير وسط الأطفال الصغار الذين لا يترددون في وضع علكة السيجارة بين الأصبع و الفم كما يفعل المدخنون و يبقى الأطفال على هذا الحال بعض الوقت قبل إزالة غلاف العلكة و وضعها في الفم ثم التخلص منها بعد أن يزول مفعولها السكري. و ذهب بعض الآباء الى حد منع أطفالهم من شراء العلك الجديد خوفا من الانجرار الى آفة التدخين المدمرة و طالب البعض الآخر بسحب علكة السيجارة من الأسواق بعد أن ثبت بان بعض الأطفال قد أصبحوا أكثر ميولا لتعلم التدخين في سن لا تتعدى ال6 سنوات غير مدركين للخطر الذي يهددهم. و كلما اشترى طفل مجموعة من سجائر العلك تحيط به مجموعة من الأطفال يمسك كل واحد بسيجارته و يتباهى بها أمام المجموعة و يبرز مهارته في الإمساك بها و ممارسة التدخين الكاذب الذي سيقوده يوما إلى تدخين حقيقي و قاتل إذا لم يفرض الآباء رقابة مشددة على أطفالهم و تتحرك المصالح المختصة لسحب سيجارة العلك من الأسواق المحلية و الوطنية أيضا و إجبار الشركة المصنعة أو المستوردة على وقف الترويج لشركات التدخين و الإضرار بالأطفال و تعريضهم للأخطار الصحية التي ستنجم عن تعلم التدخين في المستقبل.