توقعت المفوضية الأوروبية أنه سيكون بإمكان دول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح الحدود مع الدول الأعضاء الأخرى للموسم السياحي، إذا تمكنت من السيطرة على الإصابات بفيروس كورونا، وأعدت بشكل جيد أنظمة الرعاية الصحية. وذكرت مصادر إعلامية أن الخطوط الإرشادية المقرر تقديمها في وقت لاحق اليوم الأربعاء تشير إلى أنه "إذا تم التعامل مع الأمر بشكل صحيح وآمن ومنسق، فإن الأشهر القادمة قد تمنح الأوروبيين فرصة للحصول على قسط من الراحة والاسترخاء وهواء نقي". وذكرت المفوضية أنه بالرغم من ذلك، فإن رفع القيود على الحركة ينطوي على مخاطرة بموجة ثانية من تفشي الفيروس. وستظل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مغلقة حتى 15 جوان، إذا التزمت الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد بنصيحة المفوضية الأسبوع الماضي، لكن داخل التكتل مثل فرنسا وألمانيا تناقش إعادة فتح الحدود المشتركة. وفي حين أن قرار تخفيف الضوابط الحدودية يعود إلى كل دولة بالاتحاد الأوروبي، تعتقد المفوضية الأوروبية أن موسم الذروة السياحي في الفترة من جوان إلى أوت يمكن أن يعاد جزئيا. وتسبب الإغلاق جراء جائحة كورونا في شلل قطاع السياحة، مكبدا إياه خسائر مباشرة وغير مباشرة، تقدر بنحو 10 بالمائة من الدخل الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، على مدار الشهرين الماضيين.