أعلن المدير العام للمؤسسة العمومية المختلطة لبناء وإصلاح السفن حميد بن دراجي، اليوم السبت، عن تسليم ثلاث قاطرات فولاذية محلية الصنع قبل نهاية 2020 لشركة تسيير واستغلال النهائيات البحرية للمحروقات أحد فروع مجمع سوناطراك. وأوضح السيد بن دراجي أنه سيتم قبل نهاية 2020 تسليم ثلاث قاطرات بحرية بطول 15 مترا في إطار عقد أبرم في 2017 بين المؤسسة العمومية المختلطة لبناء وإصلاح السفنوشركة تسيير واستغلال النهائيات البحرية للمحروقات، مذكرا بأن بناء هذه السفن انطلق في 2018، وأشار المسؤول إلى أن التجارب التقنية الخاصة بهذه السفن وإنزالها إلى الماء ستتم في نهاية جويلية 2020 موضحا أن هذه الورشة توقفت خلال الثلاثي الثاني من 2019 ليعاد تشغيلها في جانفي 2020. وأشاد السيد بن دراجي الذي عين على رأس مؤسسة بناء وإصلاح السفن في جانفي الماضي بكون "الجزائر أول دولة في إفريقيا تصنع سفن فولاذية"، مضيفا أن المؤسسة العمومية المختلطة لبناء وإصلاح السفن أبرمت عقودا أخرى مع متعاملين اثنين لبناء سفينتي صيد التونة وهي تنتظر الآن تصريحا من وزارة الصيد البحري لمباشرة تجسيد هذه الطلبية. وقامت المؤسسة المختلطة الجزائرية-الفرنسية لبناء وإصلاح الواقعة بميناء بوهارون في تيبازة باستثمار حوالي 4 مليار دينار جزائري منذ تأسيسها في 2015 حسب المسؤول الذي أوضح أن هذه الاستثمارات تتعلق بإعادة تأهيل ورشة قديمة متخصصة في بناء قوارب الصيد الصغيرة والزوارق الترفيهية المصنوعة من الألياف الزجاجية والخشب فضلا عن إنشاء ورشة جديدة متخصصة في بناء السفن الفولاذية. كما قامت المؤسسة –يضيف السيد بن دراجي- بإعادة بعث نشاط إصلاح قوارب الصيد وصيانتها "بأسعار تنافسية بغرض تسهيل نشاط الصيد البحري ومساعدة الصيادين وذلك بالتشاور مع وزارة الصيد البحري والغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات".