السنافر سقطوا في فخ التلمسانيين ملعب الشهيد حملاوي – طقس مشمس – جمهور غفير – أرضية جيدة - تنظيم جيد – تحكيم للثلاثي عوينة س- عوينة ف – بن عيسى – محافظ المباراة : بغورة . الإنذارات : زحزوح – سيدهم ( الوداد ) بهلول – دحمان ( الشباب ) الأهداف : جيلالي ( د6) للشباب – وزاوي (د85)للوداد . ش.قسنطينة : ضيف – زيتي ( لمايسي )- مكاوي – مسالي – نغومو جيل – بهلول – فرحات ( دحمان ) – حجاج – إيفوسا – بوقرة ( غضبان ) المدرب : رشيد بوعراطة و. تلمسان : معزوزي – بوجقجي – زحزوح – بلقروي – ضيف - مسعودي – سيدهم ( بلغري ) – سامر – بن مغيت ( حاجي ) – اندريا ( قادة) المدرب: عبد القادر عمراني سقط أمس شباب قسنطينة في فخ التعادل أمام ضيفه وداد تلمسان في لقاء لم يقدم فيه أشبال المدرب بوعراطة مردودهم المعهود، حيث غابت روح الابتكار في اللعب، وطغى التردد ونقص التركيز، كما أن غياب لاعب خط الوسط زميت الذي غادر التشكيلة صبيحة المباراة بسبب وفاة والدته، جعل التشكيلة تفقد توازنها، وتجد صعوبات في إثبات ذاتها أمام منافس كان منظما بشكل جيد سواء في الدفاع أو وسط الميدان، هذا إلى جانب حضورهم الذهني و البدني مما جعلهم حاضرين في كل الكرات، مما عقد من أمور أشبال المدرب رشيد بوعراطة الذين رغم دخلوهم القوي في الشوط الأول ما يفسر وصولهم المبكر إلى افتتاح مجال التهديف في ( د 6) بعدما أحسن المدافع جيلالي تحويل مخالفة حجاج إلى هدف جميل ألهب المدرجات، ما ترك الانطباع لدى الأنصار أن حصيلة الأهداف ستكون ثقيلة وكان بإمكانهم تحقيق ذلك لو أحسن فرحات استغلال ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم عوينة بعد تعرض إيفوسا إلى عرقلة في منطقة التلمسانيين من المدافع زحزوح ، غير أن الحارس معزوزي أخرجها إلى الركنية ، وكانت هذه الفرصة منعرج اللقاء، حيث أفقدت المحليين توازنهم و أعادت للزوار الثقة في إمكانياتهم، واظهروا الكثير من الصرامة في التعامل مع الضغط النسبي للمنافس ، وهو ما تجلى في استحواذهم على الكرة وغلق المنافذ و الضغط على حامل الكرة مما جعل المحاولات المحتشمة لبوقرة ورفاقه تفتقد إلى الفعالية و النجاعة أمام تكتل التلمسانيين في منطقتهم ، والذين لم نسجل لهم سوى محاولة واحدة في المرحلة الأولى عن طريق اندريا الذي لم تشكل قذفته خطرا على الحارس ضيف .الشوط الثاني تميز بلعب مفتوح من كلا الطرفين، وتجلت رغبة الزوار جلية في العودة في النتيجة من خلال مضاعفة عملهم الهجومي ، حتى وإن ضيع بوقرة فرصة إضافة الهدف الثاني ( د48) حيث مرت قذفته فوق العارضة الأفقية للحارس التلمساني، قبل أن يتمكن الزوار من معادلة النتيجة و بنفس الطريقة و المكان الذي سجل منه المحليون هدفهم ، بعد أن استغل زواوي كرة مرتدة من العارضة الأفقية و ارتباك في الدفاع المحلي، التغييرات التي أحدثها المدرب بوعراطة على تشكيلته مطلع الشوط الثاني بإقحام كل من دحمان و غضبان لم تأت بالجديد ، حيث ظل اللاعبون يفتقرون للحلول أمام الوداد ، وتجلى عجزهم في الفرص القليلة التي أتيحت لرفقاء البديل دحمان الذي اللياقة البدنية ( 64) في استغلال كرة في العمق من قبل زميله إيفوسا بعد عمل فردي . الثبات الكبير للاعبي الوداد وحسن تمركزهم ،حال دون أن يتمكن المحليون من إضافة الهدف الثاني، رغم الضغط الذي فرضوه في الربع ساعة الأخير لكن دوى جدوى إلى غاية صافرة النهاية وسط حيرة أنصار الشباب ، وفرحة نظرائهم التلمسانيين الذين تنقلوا مع فريقهم وإن كانوا بأعداد قليلة . ع – قد قالوا : رشيد بوعراطة (مدرب شباب قسنطينة ) ضربة الجزاء كانت منعرج المباراة، كما أن التغييرات التي قمنا بها و التي كانت منصب بمنصب أثرت على معنويات اللاعبين، لم نعرف كيف نتفادى الفخ الذي نصبه لنا وداد تلمسان، علينا أن نستخلص العبرة من هذا التعادل و العودة إلى العمل للتحضير للمباراة القادمة. عبد القادر عمراني (مدرب وداد تلمسان ) من الصعب العودة بتعادل من هذا الملعب، بفعل الضغط الكبير، أحسنا تسيير أطوار المباراة أمام منافس لم يكن سهلا عرفنا كيف نحافظ على نتيجة التعادل إلى غاية نهاية المباراة، المستوى الفني لم يكن مرتفعا و اللاعبين مشكورين على الجهد الذي بذلوه.