علم من مصادر مؤكدة أمس، بأن عملية التجارب الأولية انطلقت لضخ المياه من نقب رأس العين بأولاد رحمون في قسنطينة، باتجاه خزان مائي تم تشييده بمدينة سيقوس في أم البواقي، في إطار تحسين عملية تزويد المدينة بالمادة الحيوية. و تأتي العملية، بعد موافقة السلطات المركزية على تجسيدها، سعيا وراء تحسين الخدمة العمومية لزبائن مؤسسة الجزائرية للمياه. المدير الولائي لمؤسسة الجزائرية للمياه بأم البواقي، جغبلو عبد العزيز، و في تصريحه للنصر، أوضح بأنه و بفضل تدخل السلطات الولائية و كذا وزير الموارد المائية و بعد تسجيل انخفاض واضح لمنسوب المياه الجوفية بمدينة سيقوس و كذا بالأنقاب المحيطة بها، تم اقتراح تحويل مياه أحد الأنقاب المتواجدة بمنطقة أولاد رحمون في قسنطينة و هو النقب المتواجد بمشتة رأس العين القريبة من مدينة سيقوس. و تمت الموافقة على المقترح الذي جسدته مديرية الموارد المائية، بمشروع تم خلاله ربط النقب بخزان مائي أنجز حديثا بسعة ألفي متر مكعب و بشبكة بلغ طولها 16 كلم، في حين تم الشروع، عشية أمس الأول، في ضخ المياه نحو النقب في إطار مرحلة التجارب الأولية و سيتم العمل على تعديل معدل توزيع المياه بمدينة سيقوس من يوم واحد في ثمانية أيام إلى أكثر من 4 ساعات يوميا. فيما تبلغ قدرة الضخ حاليا، 20 لترا في الثانية و بعد عيد الأضحى، سيتم تغيير المضخة الموضوعة بالنقب و السعي للوصول إلى قدرة ضخ بمعدل 40 لترا في الثانية و من المنتظر أن يتم تجاوز حتى هذا المعدل. و أشار مدير الجزائرية للمياه بأم البواقي، إلى أن النقب المائي سيضفي متنفسا على عائلات مدينة سيقوس التي وجدت صعوبات في التزود بالمادة الحيوية، معتبرا بأن دخول النقب حيز الخدمة قبل العيد، مؤشرا إيجابيا على تحسن نوعية الخدمة بعد العيد مباشرة.