فتشنا كل المشجعين الجزائريين ولم نجد سكاكين! الأسلحة البيضاء كانت في خيال المصريين فقط نفى رئيس وحدة الطواريء بالعاصمة السودانية الخرطوم اللواء الطيب بابكر اتهامات وسائل الإعلام المصرية للجمهور الجزائري بأنه دخل ملعب المريخ في 18 نوفمبر الجاري متسلحا بالسكاكين والمطاوي. وأكد اللواء الطيب بابكر لقناة دبي الرياضية مساء أول أمس أن وحدات الأمن السوداني فرضت رقابة مشددة على مداخل الملعب وفتشت كل المتفرجين، ومنعة ادخال أي نوع من الأسلحة البيضاء وكل ما من شأنه أن يشكل خطرا داخل الملعب. وبالإضافة الى التعليمات التي أعطيت لتجار بيع الخردوات بضرورة غلق محلاتهم قبل وبعد المباراة، قامت أجهزة الأمن - كما يضيف رئيس وحدة الطواريء مصادرة كل الأسلحة البيضاء التي كان يحملها عدد من أنصار الجانبين، وكذا كل الوسائل الكفيلة بإحداث أعمال الشغب قبيل انطلاق المباراة. وذكر اللواء الطيب بابكر من جهة أخرى أن مصالحه سجلت تسعة بلاغات أمنية بخصوص مقابلة الجزائر - مصر تتعلق في مجملها باتلاف زجاج ثلاث حافلات الى جانب حوادث متفرقة لا تخرج عن إطار الملاسنات والمشاحنات. وأكد المسؤول الأمني السوداني أن مصالحه قامت بواجبها على أكمل وجه في تأطير هذا اللقاء الكروي. وقال أن عناصر الجمهور من الجانبين " ليسوا ملائكة" حيث تم تسجيل حدوث مناوشات شهدت وقوع ثلاث اصابات خفيفة على إثر اتلاف زجاج ثلاث حافلات رشقت بالحجارة خلال تحركها بدون حماية باتجاه المطار. وأكد اللواء مجددا أن الإدعادات المصرية غير مؤسسة، وأن المباراة جرت في ظروف أمنية رغم قصر المدة الزمنية التي جرى فيها التحضير لها.