أكد والي الطارف حرفوش بن عرعار ، أمس الأول ، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية ،على تسجيل 521حالة إيجابية منذ ظهور فيروس كورونا، منها 285حالة تماثلت للشفاء ، 42وفاة ، فيما يبقى 134 مصابا توجد تحت العناية المركزة، وقال أنه تم دعم المرافق الصحية واتخاذ إجراءات ضد معتدين على الطواقم . و أوضح المسؤول ذاته، بأنه ومنذ بداية ظهور الجائحة، تم تنصيب لجنة ولائية موسعة إلى بعض القطاعات التي كانت لها اجتماعات دون انقطاع لمتابعة الوضعية الوبائية واتخاذ الإجراءات اللازمة، بما فيها عقد لقاءات متكررة مع المتعاملين من قطاع الصحة والقيام بزيارات ميدانية للمستشفيات للمتابعة والوقوف على الوضعية الوبائية ، ويجري التواصل اليومي مع الجيش الأبيض للرفع من معنوياتهم وتحفيزهم على أداء مهامهم في هذا الظرف الصحي الاستثنائي. علاوة على الإجراءات التي اتخذت لصالح العاملين بالقطاع لحمايتهم من الاعتداءات اللفظية والجسدية حين كانت هناك حالات اتخذت بشأنها الإجراءات القانونية في حينها ، زيادة على ذلك، تم اتخاذ بعض الإجراءات لدعم قطاع الصحة بالولاية بالوسائل المادية والبشرية، منها دعم القطاع ب 42طبيبا مختصا في مختلف التخصصات العلاجية للتكفل بالمصابين بالفيروس و تحسبا لتحويل المستشفى كفرع مستشفى جامعي بداية من الدخول الاجتماعي، إضافة إلى توزيع 8 سيارات إسعاف وجهت جلها لقاعات العلاج بمناطق الظل و البلديات المعزولة و كذا دعم مستشفى القالة بأربعة شبه طبيين و15عون تمريض ومستشفى البسباس ب6 أعوان شبه طبيين و3 أطباء عامين و70عون تمريض بصفتهم متطوعين، مع إخضاعهم للإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات ، كما تم فتح ورشات بمستشفى البسباس و مراكز التكوين المهني لخياطة المآزر و الكمامات لتدعيم حاجيات القطاع من وسائل الحماية و الوقاية . من جهة أخرى، أعلن المتحدث عن تكفل الولاية لحد الآن، ب 609مواطنين جزائريين من مختلف مناطق الوطن، تم إجلاؤهم من البلد المجاور، و تحويلهم نحو المؤسسات الفندقية لإخضاعهم لفترة الحجر الصحي المحددة، قبل مغادرتهم الولاية نحو مقرات سكناتهم. و في ما يخص صرف منحة التضامن الخاصة بالمتضررين من الجائحة، أكد الوالي على التكفل بحوالي 5 آلاف عائلة تم صرف منحها في الموعد المحدد، بما فيها توزيع أكثر من 20 ألف قفة على العائلات المتضررة من الجائحة، أضف إلى 229 ألف كمامة، مع تسجيل المساهمة الفعالة لبعض الجمعيات و ممثلي المجتمع المدني في هذه العملية. كما تطرق المسؤول، إلى بعض الإجراءات المتخذة، منها الاستئناف التدريجي لبعض الأنشطة التجارية و فتح 9 شواطئ من أصل 15 شاطئا بالولاية و فتح 77مسجدا من مجموعة 250مؤسسة مسجدية و هذا وفق بروتوكول صحي يراعي الأخذ بعين الاعتبار احترام الإجراءات الوقائية و الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا، مع العودة إلى تعليق هذه النشاطات حسب تطور الوضعية الوبائية، كما تم اقتراح فرض الحجر الصحي على مدينتي القالة و الشط الساحلتين، للحد من تفشي الوباء و حفاظا على الصحة العمومية مع توافد المصطافين من خارج الولاية و قد تم في المرحلة الثانية، رفع الحجر على بلدية الشط و إبقائه على مدينة القالة لاعتبارات عديدة، كونها تبقى وجهة سياحية مفضلة، ناهيك عن كونها تعد من أهم بؤر انتشار الوباء رفقة بلديتي بوحجار و البسباس.